لا تزال اسباب الانفجار الذي وقع في مصنع اسمدة في تكساس جنوبالولاياتالمتحدة وادى الى سقوط ما لا يقل عن 14 قتيلا الشهر الماضي غير معروفة لكن التحقيق الجنائي مستمر، على ما افادت السلطات الخميس. وقال مسؤول في اجهزة الاطفاء بولاية تكساس كريس كونيلي للصحافة انه "يمكن الحديث عن سبب غير محدد حين لا يمكن اثبات هذا السبب بدرجة مقبولة من التأكيد". ولا تزال ثلاثة احتمالات قيد الدرس لهذا الانفجار الذي قد يكون نتج اما عن مشكلة في النظام الكهربائي للمصنع او عن شرارة انطلقت من سيارة غولف صغيرة في حقل قريب او عن حريق متعمد. واعتقل مؤخرا المتطوع في اعمال الانقاذ برايس آشلي ريد (31 عاما) لاتهامه بحيازة "مجموعة من المكونات تدخل في صنع عبوة ناسفة" ومنها العناصر المكونة لعبوة تعرف ب"القنبلة الانبوبية". غير ان المحققين يرفضون حتى الان القول ما اذا كان توقيفه على ارتباط بالانفجار في المصنع. وقال روبرت تشامبيون العميل الخاص المكلف التحقيق في مكتب الكحول والتبغ والاسلحة النارية والمتفجرات في دالاس "ان السلطات لن تصدر فرضيات في المرحلة الراهنة حول وجود اي رابط بين حيازة هذه العبوة الناسفة والانفجار في مصنع الاسمدة في وست". وادى انفجار نيترات الامونيوم في مصنع الاسمدة ليل 17 - 18 نيسان/ابريل الى اضرار جسيمة في جزء من بلدة وست التي تضم 2800 نسمة وتقع على بعد 130 كلم جنوب دالاس والى مقتل 14 شخصا وسقوط حوالى 200 جريح.