لا تزال أسباب الانفجار الذي وقع في مصنع أسمدة في تكساس جنوبالولاياتالمتحدة وأدى إلى سقوط ما لا يقل عن 14 قتيلا الشهر الماضي غير معروفة، لكن التحقيق الجنائي مستمر، بحسب ما أعلنته السلطات. وقال مسؤول في أجهزة الإطفاء بولاية تكساس كريس كونيلي للصحافة إنه "يمكن الحديث عن سبب غير محدد، حيث لا يمكن إثبات هذا السبب بدرجة مقبولة من التأكيد". ولا تزال ثلاثة احتمالات قيد الدرس لهذا الانفجار الذي قد يكون نتج إما عن مشكلة في النظام الكهربائي للمصنع أو عن شرارة انطلقت من سيارة غولف صغيرة في حقل قريب أو عن حريق متعمد. واعتقل مؤخرا المتطوع في أعمال الإنقاذ برايس آشلي ريد (31 عاما) لاتهامه بحيازة "مجموعة من المكونات تدخل في صنع عبوة ناسفة" ومنها العناصر المكونة لعبوة تعرف ب"القنبلة الأنبوبية". غير أن المحققين يرفضون حتى الآن القول ما إذا كان توقيفه على ارتباط بالانفجار في المصنع أم لا.