سُمع إطلاق نار وانفجارات في أحد شوارع بوسطن الأمريكية عقب مقتل شرطي على يد مجهولين. يأتي ذلك غداة نشر مكتب التحقيقات صورا وتسجيلات فيديو لاثنين من المشتبه بتورطهم في تفجيري الماراثون في هذه المدينة يوم الاثنين الماضي. نشر مكتب التحقيقات الفدرالي 'اف بي آي' الخميسصورا لرجلين مشتبه بهما في هجمات بوسطن، التي أسفرت عن مقتل 3 وإصابة أكثر من 170 شخصا. وطلب ال 'اف بي آي' المساعدة من الجمهورفي الوصول للمتهمين اللذين التقطت صور لهما أثناء وجودهما على رصيف مزدحم قبل انفجار قنبلتين قرب خط النهاية في ماراثون بوسطن يوم الاثنين الماضي. وقال ريتشارد ديسلوريير مسؤول مكتب التحقيقات الاتحادي المكلف بقضية بوسطن في مؤتمر صحفي 'اليوم نحن نطلب مساعدة الجمهور في التعرف على المشتبه بهما'. وقال ديسلوريير إن الرجل،الذي حُدد على أنه المشتبه به الأول، كان يرتدي قبعة بيسبول داكنة، في حين كان المشتبه به الثاني يرتدي قبعة بيضاء أدارها للخلف وشوهد وهو يضع حقيبته على الأرض. وحذر مكتب التحقيقات من أن الرجلين 'مسلحان وخطران'. ونشرت صور لشابين يرتديان ملابس داكنة ويضعان على رأسيهما قبعات البيسبول ويضعان حقيبتين على ظهريهما ربما كانتا تحتويان على القنابل. وفي حادث يبدو منفصلا سمع صباح اليوم الجمعة (19 نيسان/ابريل) إطلاق نار وانفجارات في الشوارع الواقعة شمال جامعة التكنولوجيا في بوسطن أثناء مطاردة قتلة شرطي مساء أمس الخميس في حرم هذه الجامعة العريقة، على ما ذكر شهود عيان، لوكالة فرانس برس. وقد يكون شخص أصيب بالرصاص أثناء إطلاق النار فيما كان شرطيون مدججون بالسلاح يشاركون في عملية بحث واسعة بعد مقتل الشرطي في جامعة مساتشوسيتس للتكنولوجيا قرب بوسطن (شمال شرق الولاياتالمتحدة) من قبل شخص مسلح. وسمع إطلاق النار والانفجارات في منطقة ووترتاون الواقعة إلى شمال الجامعة. وقال ادم براون، وهو من سكان المنطقة، لوكالة فرانس برس 'وقعت انفجارات وربما يتعلق الأمر بقنابل يدوية'. ولم يتأكد أي رابط بين الاعتداءين في الوقت الحاضر. وأثار تفجيرا بوسطن ذعر الأمريكيين وجرى تكثيف الأمن في المدن الكبرى في الولاياتالمتحدة. وأعادت خطابات أرسلت في نفس الأسبوع إلى أوباما ومسؤولين اتحاديين - تعتقد السلطات أنها تحتوي على مادة الريسين السامة - إلى أذهان الأمريكيين الخطابات التي كانت تحتوي على مادة الجمرة الخبيثة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول قبل 12 عاما. ع.م. ج/ش.ع (رويترز، أ.ف.ب، د.ب.أ)