اقتراحات بتصعيد 3 فرق في مجموعتي الدوري التونسي لحل ازمة البنزرتي

أعلنت لجنة المسابقات بالإتحاد التونسي لكرة القدم أن إضافة فريقين آخرين لقائمة المتأهلين لمرحلة التتويج هو قرار لا تملكه إلا السلطات التونسية وليس اللجنة.
جاء ذلك ردا على المقترحات بأن يتم تصعيد ثلاث فرق عن كل مجموعة من مجموعتي الدوري التونسي لحل المشكلة التي أثارها النادي البنزرتي بتجميد مشاركته في دوري أبطال إفريقيا احتجاجا على عدم صعوده لمرحلة التتويج.
ودافعت لجنة المسابقات عن قرارها بمنح بطاقتي التأهل لفريقي الترجي والإفريقي بينما واصل مشجعو النادي البنزرتي الاحتجاجات التي تصاعدت إلى اشتباكات مع الأمن إحتجاجا على عدم تصعيد فريقهم الذي يقولون بأحقيته في التأهل للمنافسة على اللقب.
وكان مجلس إدارة النادي البنزرتي قد جمد مشاركته في دوري ابطال إفريقيا لكرة القدم وذلك إحتجاجا على قرار الاتحاد المحلي للعبة بمنح بطاقة التأهل إلى مرحلة التتويج في الدوري المحلي لمصلحة النادي الأفريقي على حسابه.
وقال المتحدث باسم النادي باسم الزواوي إن القرار يعني أن الفريق لن يخوض مباراته مع الأهلي المصري حامل اللقب الأحد المقبل في ذهاب الدور النهائي لدوري الابطال.
وأدان المتحدث باسم النادي أيضا أعمال العنف التي حدثت في المدينة اعتراضاً على قرار لجنة المسابقات ومؤكدا أن لا علاقة لجمهور النادي بما يحصل رغم ما وصفه بادعاءات الشرطة وشهود العيان.
واعتقد البنزرتي أنه حسم إحدى بطاقتي المجموعة الأولى إلى مرحلة التتويج مع الترجي، بطل المواسم الأربعة الأخيرة، بعد فوزه يوم الأحد الماضي على شبيبة القيروان 2-صفر.
الا أن لجنة المسابقات اعتمدت لجنة مبدأ المواجهات المباشرة في تحديد هوية الفريقين المتأهلين وهو ما سمح بتأهل الترجي من دون مشكلات حيث أنه يتمتع بأفضلية في مواجهاته المباشرة مع منافسيه.
ورغم أن المواجهة المباشرة بين النادي الافريقي والبنزرتي جاءت متعادلة على كافة الأصعدة بعدما انتهت المباراتان بينهما بالتعادل صفر-صفر خلال المرحلتين الأولى والثامنة إلا أن الاتحاد أعلن تأهل الأفريقي وهو القرار الذي اغضب البنزرتي.
ويستند البنزرتي في موقفه على أفضلية عدد الاهداف المسجلة في المواجهات بين ثلاثي الصدارة في المجموعة.
وفي هذه الأثناء يتواجد مدير الكرة بالنادي الاهلي سيد عبد الحفيظ في تونس حاليا للوقوف على الموقف هناك وكذلك لترتيب إجراءات إقامة الفريق وحجز ملعب التدريب في حال جرت المباراة.
وأقيمت مباريات الدوري التونسي منذ آب/اغسطس الماضي خلف أبواب موصدة جزئياً أو بالكامل حسب طبيعة المواجهة بهدف تجنب أعمال العنف خلال هذا الموسم الاستثنائي الذي قسمت فيه الفرق إلى مجموعتين حيث يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني فيهما إلى مرحلة التتويج.