دعت الولاياتالمتحدة الاثنين صربيا وكوسوفو الى التوصل لاتفاق دبلوماسي خلال اجتماع يعقد الثلاثاء في بروكسل، تمهيدا لانضمامهما المحتمل الى الاتحاد الاوروبي. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية فيكتوريا نولاند "نأمل في ان تتكلل جولة المشاورات غدا (الثلاثاء) بالنجاح لان من المهم ان تقوم صربيا وكوسوفو بتطبيع علاقاتهما لتجاوز ارث الماضي والمضي قدما ديموقراطيا واقتصاديا على طريق الاندماج الاوروبي". وذكرت نولاند بان بلادها تدعم بقوة الحوار بين بلغراد وبريشيتنا برعاية وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون. وكانت اشتون زارت البلقان في تشرين الاول/اكتوبر 2012 بدعم من وزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون للدفاع عن سيادة اراضي كوسوفو، ولكن من دون ان تطلب من صربيا الاعتراف باستقلال اقليمها السابق. ويلتقي رئيس الوزراء الصربي ايفيشا داسيتش ونظيره الكوسوفي هاشم تاجي الثلاثاء في بروكسل، في اجتماع هو الثامن بينهما منذ استئناف المفاوضات في تشرين الاول/اكتوبر الفائت برعاية الاتحاد الاوروبي. ومن شان التوصل الى اتفاق بين البلدين ان يزيد فرص صربيا لتحديد موعد تباشر فيه مفاوضات انضمامها الى الاتحاد الاوروبي لمناسبة القمة الاوروبية في حزيران/يونيو. لكن الرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش ابدى الاثنين تشاؤمه حيال التوصل الى اتفاق مع كوسوفو. ويتناول الحوار بين بلغراد وبريشيتنا خصوصا تنظيم البلديات حيث يشكل الصرب غالبية، ولاسيما في شمال كوسوفو. واعلن كوسوفو استقلاله عن صربيا العام 2008 بدعم من واشنطن وغالبية دول الاتحاد الاوروبي. لكن بلغراد لم تعترف حتى الان بهذا الاستقلال.