انهى وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس السبت جولة وصفها ب"الناجحة" على عدد من دول آسيا الوسطى التقى خلالها رؤساء كازاخستان واوزبكستان وتركمانستان لتعزيز التعاون الاقتصادي مع هذه الجمهوريات السوفياتية السابقة. وقال فابيوس في مقابلة مع فرانس برس في عشق اباد في عاصمة تركمانستان المحطة الاخيرة لجولته هذه "في كل من العواصم الثلاث كانت لي فرصة لاجراء محادثات معمقة مع رؤساء هذه الدول ومع نظرائي شملت كل المواضيع من دون استثناء". واوضح فابيوس انه قام بجولته برفقة وفد من رجال الاعمال. الا ان اي عقد مهم لم يوقع خلال هذه الجولة. وقال فابيوس انه تم التوقيع في كازاخستان على اتفاق تعاون حول التعليم العالي والبحث، وعلى خطاب نوايا لانتاج مروحيات في استانة مع شركة يوروكوبتر. في تركمانستان تم التوقيع على بروتوكول اتفاق بين شركة توتال والمؤسسة التركمانية للغاز والنفط لتدريب مهندسين شبان. واوضح فابيوس ان فرنسا ترغب بتوسيع التعاون مع هذه الدول في مجالات اخرى. في تركمانستان تطرق الوزير الفرنسي الى "تطوير التعاون" في مجال الفروسية مشيرا الى "هوس الرئيس التركماني بالخيل". واضافة الى التعاون الاقتصادي قال فابيوس انه تطرق "بشكل مفيد ومن دون استفزاز" الى مسالة حقوق الانسان في هذه الدول الثلاث معتبرا ان "من البديهي القول انه لا بد من تحقيق تقدم على مستوى المجتمع المدني والديموقراطية والعمل الديموقراطي".