أديس أبابا (رويترز) - قال دبلوماسي كونجولي كبير إن زعماء أفارقة فشلوا يوم الإثنين في توقيع اتفاق سلام بوساطة الأممالمتحدة يهدف لإنهاء صراع اندلع قبل عقدين في شرق الكونجو مشيرا إلى مخاوف بشأن من سيتولى قيادة قوة عسكرية إقليمية جديدة. وكان من المقرر أن تشمل الاتفاقية نشر قوات إضافية يقدر قوامها بعدة آلاف من الجنود لمواجهة ميليشيات مسلحة في المنطقة الشرقية الغنية بالمعادن. وستقاتل القوة تحت لواء قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في البلاد. وقال دبلوماسيون في قمة للاتحاد الافريقي في اثيوبيا إن القوات ستكون من دول مجموعة تنمية الجنوب الافريقي خاصة تنزانيا. وكان من المتوقع أن يوقع زعماء دول منطقة البحيرات العظمى الاتفاق صباح يوم الاثنين. وقال سيرافين نجويج وهو مستشار دبلوماسي كبير لرئيس الكونجو جوزيف كابيلا إن دول مجموعة تنمية الجنوب الافريقي طرحت أسئلة حول من سيتولى القيادة والسيطرة في قوة التدخل هي أم بعثة الأممالمتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونجو الديمقراطية.