قوات نيجيرية تتجه إلى مالي للمشاركة في العمليات ضد الإسلاميين المسلحين

تتجه الدفعة الأولى من القوات النيجيرية إلى مالي الخميس للمشاركة في العمليات العسكرية الدائرة ضد متمردين إسلاميين في شمال البلاد.
وقال مراسل بي بي سي في مدينة كادونا النيجيرية ويل روس إن الدفعة الأولى ستضم فرقة مكونة من 190 جنديا نيجيريا، لتصبح هذه أول قوة من دول غرب أفريقيا تلحق بالعمليات العسكرية بعد تدخل فرنسي بدأ الجمعة الماضية.
ومن المقرر أن يشارك في المعارك 3300 جندي من دول أفريقية، بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي.
وتعهدت نيجيريا بإرسال 900 جندي، بالإضافة إلى طائرات مقاتلة.
كما أكدت تشاد عزمها المشاركة ب2000 جندي.
وقال وزير الخارجية التشادي موسى فقي محمد لإذاعة فرنسا الدولية: نعتزم إرسال فوج مشاة وقوات دعم.
وتعهدت بنين وغانا والنيجر والسنغال وبوركينافاسو وتوغو بالمشاركة في القتال.
وتواصل القوات الحكومية والفرنسية الأربعاء عملياتها البرية ضد المسلحين، وتتحدث المصادر عن حرب شوارع بين الجنود والمسلحين في مدينة ديابالي، 350 كلم شمال العاصمة باماكو.
وشنت مقاتلات فرنسية غارات على مواقع المتمردين الذين انتزعوا مدينة ديابالي من سيطرة القوات الحكومية الاثنين.
وبدأت فرنسا تدخلها العسكري في مالي الجمعة الماضية في محاولة لوقف تقدم الإسلاميين نحو العاصمة باماكو.
ويشارك نحو 800 جندي فرنسي في المعارك، وتقول مصادر في وزارة الدفاع الفرنسية إن العدد متوقع أن يصل إلى 2500 جندي.
وضغطت فرنسا بقوة من أجل مشاركة قوة أفريقية.
ويقول مراسل بي بي سي إن وصول أول دفعة من القوات النيجيرية سيفيد القوات الفرنسية التي تحصل حاليا على دعم محدود من الجيش المالي الضعيف نسبيا.
لكن أشار المراسل إلى أنه لم يتضح بعد الدول الذي ستلعبه القوة الأفريقية ومدى استعدادها للمعارك البرية مع المسلحين الإسلاميين.
وتساهم المملكة المتحدة بطائرتي نقل، وقدمت ألمانيا الأربعاء طائرتي نقل أيضا كدعم لوجستي.