أثينا (رويترز) - قالت الشرطة اليونانية إن قنابل حارقة ألقيت على منزل شقيق المتحدث باسم الحكومة اليونانية في أثينا في وقت مبكر من صباح يوم الأحد مما سبب خسائر محدودة لكن لم تقع إصابات. واتهمت الشرطة محتجين منتمين لأقصى اليسار بارتكاب الهجوم لغضبهم مما قامت به الشرطة في الأسبوع الماضي من إخلاء موقع ترتاده جماعات مناهضة للحكومة. وألقي القبض على نحو مئة شخص خلال إخلاء هذا الموقع. وقال مسؤول في الشرطة "إنه رد فعل على عملية الشرطة خلال الأيام القليلة الماضية لإخلاء عدد من المباني التي احتلها البعض." وفي بيان قال سيموس كيديك أوغلو وهو متحدث باسم الحكومة التي يقودها المحافظون إن "استهداف أسرنا وأطفالنا لن يزيدنا إلا إصرارا." ويأتي الهجوم بعد انفجار قنابل صغيرة بدائية الصنع يوم الجمعة أمام منازل خمسة صحفيين يونانيين في أثينا يعملون لصالح وسائل إعلام رئيسية. وفي وقت لاحق من ذلك اليوم ألقيت قنابل حارقة على ثلاثة مكاتب محلية لحزب الديمقراطية الجديدة المحافظ في أثينا. وتعاني اليونان للعام السادس على التوالي من الركود الذي أشعل الغضب من جهات الإقراض الأجنبية والطبقة السياسية التي يتهمها اليونانيون بأنها مسؤولة عن اقتراب البلاد من الإفلاس.