احتشد الآلاف من أنصار المعارضة والحكومة على السواء أمام مقر البرلمان في مقدونيا وذلك في نزاع بشأن ميزانية عام 2013. وتدخلت قوات الشرطة للفصل بين أنصار حزب الديمقراطيين الاشتراكيين المعارض وبين أنصار الائتلاف الحاكم. وكان نواب من الديمقراطيين الاشتراكيين قرروا يوم الأحد الامتناع عن مغادرة مقر البرلمان بالعاصمة سكوبيه اعتراضا على مشروع الميزانية الذي يرون أنه يتسم بالاسراف. وتقول المعارضة إن الميزانية تضع عبئا إضافيا على ديون الدولة، واقترحت إدخال نحو ألف تعديل على مشروع الميزانية لخفض النفقات. وأفادت تقارير بأن المعارضة تتهم الحكومة بالتخطيط للانفاق على معالم للرفاهية، وسيارات باهظة الثمن، وأثاث منزلي. كما تتهم المعارضة الائتلاف الحاكم باساءة استغلال الإجراءات البرلمانية من خلال الدفع باتجاه التصويت على المشروع قبل النظر في التعديلات المقترحة. وقال برانكو كرفنكوفسكي القيادي بحزب الديمقراطيين الاشتراكيين إذا استمر اولئك الذين في السلطة بهذا الطريق سوف يعلقون الدستور.. ويقتلون الديمقراطية في مقدونيا أمام أعيننا.