تفيد الانباء بوقوع اشتباكات عنيفة في مصر بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المصري محمد مرسي، المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين، اسفرت عن عدد من الجرحى. واطلقت الشرطة المصرية الغازات المسيلة للدموع في محاولة منها لفض اشتباكات اندلعت مساء الجمعة بين متظاهرين اسلاميين موالين للرئيس محمد مرسي وآخرين معارضين له وذلك عشية الاستفتاء المقررعلى مشروع الدستور الجديد، حسب ما نقلت وكالة الابناء الفرنسية عن شهود عيان. وقال الشهود ان المواجهات بدأت بين الطرفين في وقت سابق خلال النهار بعد مظاهرة نظمها معارضون احتجاجا على خطبة لامام مسجد دعا فيها الى التصويت بنعم على مشروع الدستور. وخلال المظاهرة حدثت مناوشات بين الطرفين ولجأ امام المسجد الى الاحتماء داخل مسجده الذي حاصره المتظاهرون حتى المساء حين تجددت الاشتباكات. واوضح الشهود ان قوات الشرطة حاولت اقناع المتظاهرين بفك الحصار عن المسجد الا ان كل محاولتها هذه باءت بالفشل. وفي المساء حاول انصار الامام بانفسهم فك الحصار. وعلى الاثر اندلعت مواجهات بين الطرفين تم خلالها التراشق بالحجارة واحراق بعض السيارات واسفرت عن سقوط 15 جريحا، حسب مصادر طبية. وتأتي المواجهات العنيفة عشية المرحلة الاولى من الاستفتاء على مشروع الدستور الجديد الذي سيجري على مرحلتين، الاولى السبت وتشمل عشر محافظات منها القاهرة والاسكندرية، والمرحلة الثانية يوم 22 ديسمبر/كانون الاول في 17 محافظة بينها الجيزة. وانقسم المصريون بين مؤيد لاجراء الاستفتاء ورافض له.