بدات اعمال القمة الاوروبية المخصصة للاندماج الاوروبي الخميس في اجواء ايجابية بعد النجاح الذي تحقق قبل بضع ساعات بشان مساعدة اليونان والاشراف على المصارف في منطقة اليورو. واعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند لدى وصوله الى المجلس الاوروبي "انه يوم جيد لاوروبا"، في حين اشارت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الى ان الاتحاد الاوروبي "نجح في احراز الكثير من التقدم" في 2012. وعلى خط مواز، طرحت الازمة الايطالية على جدول اعمال القمة. وانطلاقا من حرصهم على ان تواصل ايطاليا طريق الاصلاحات، اعلن الشركاء الاوروبيون من كل الاتجاهات دعمهم لرئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي الخميس في مواجهة سلفه سيلفيو برلوسكوني. وصباح الخميس، اتفق وزراء مالية منطقة اليورو على صرف المساعدة المالية لليونان المجمدة منذ اشهر، وسيتم دفع 34,3 مليار يورو لليونان اعتبارا من الاسبوع المقبل. وليل الاربعاء، توصل وزراء الدول ال27 الاعضاء في الاتحاد الاوروبي اخيرا الى تسوية حول الاشراف على المصارف، وهي المرحلة الاولى لتعزيز منطقة اليورو في محاولة لمنع حصول ازمات جديدة. وسيبحث رؤساء الدول والحكومات الاوروبيون مساء الخميس مستقبل الاتحاد الاوروبي ووسائل التقدم نحو اندماج مالي واقتصادي اوسع. وبناء على طلبهم، وضع رئيس المجلس الاوروبي هرمان فان رومبوي تقريرا من ثلاث مراحل هي نهاية 2012-2013 و2013-2014 وما بعد 2014، اي بعد الانتخابات الاوروبية المقبلة. واوضح فان رومبوي ان "المجلس الاوروبي سيبحث هذه المسائل بعد انتخاب برلمان اوروبي جديد وتعيين مفوضية جديدة".