اعلنت نائبة اميركية الاربعاء ان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ستدلي في 20 كانون الاول/ديسمبر بشهادتها امام الكونغرس حول اعتداء 11 ايلو/سبتمبر على القنصلية الاميركية في بنغازي بليبيا. وجاء في بيان لرئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب (اغلبية جمهورية)ايليانا روس-ليتينن ان وزيرة الخارجية ستدلي بشهادتها على اساس تقرير سينجز الاسبوع المقبل للجنة شكلتها كلينتون لهذه الغاية. وتعمل هذه اللجنة منذ شهرين على هذا الاعتداء الارهابي الذي اودى بحياة السفير الاميركي في ليبيا كريستوفر ستيفنس وثلاثة اميركيين اخرين. وكانت كلينتون اعلنت في منتصف تشرين الاول/اكتوبر انها "تتحمل مسؤولية" عواقب الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي الذي اصبح في صلب عاصفة سياسية في الولاياتالمتحدة قبيل الانتخابات الرئاسية. وقالت كلينتون "انني اتحمل المسؤولية" عن تولي ادارة ملف هذا الهجوم الذي وقع في 11 ايلول/سبتمبر. وانتقد الجمهوريون ادارة اوباما اخذين عليها وجود ثغرات في المجال الامني والاستخباراتي قبل تعرض القنصلية للهجوم ويتهمون خصومهم الديموقراطيين بالتاخر في الاقرار بانه "اعتداء ارهابي" تقف القاعدة خلفه. وكانت سفيرة الولاياتالمتحدة في الاممالمتحدة سوزان رايس اعلنت باسم الحكومة بعد خمسة ايام من وقوع الهجوم على القنصلية الاميركية، ان العملية جرت على الارجح نتيجة تظاهرة عفوية مناهضة لاميركا خرجت عن السيطرة. لكن الحكومة الاميركية اقرت بعدها بان ما حصل اعتداء ارهابي شارك فيه اسلاميون مدججون بالسلاح.