من المتوقع أن تطلق كوريا الشمالية صاروخا بعيد المدى في الفترة بين 10-22 ديسمبر/كانون الأول الجاري. وقالت وكالة الأنباء الكورية الرسمية إن الهدف من إطلاق الصاروخ الأخير هو الاستعداد لإطلاق قمر اصطناعي. وكانت محاولات كوريا الشمالية السابقة في إطلاق الصواريخ الباليستية قد تعرضت للنقد من قبل جهات دولية عديدة لأنها اُعتبرت خرقا للحظر الذي تفرضه الأممالمتحدة على الاختبارات الباليستية في كوريا الشمالية. ومن المتوقع أن يتسبب الإعلان في زيادة التوتر بين كوريا الشمالية وجيرانها خصوصا مع قرب إجراء الانتخابات في كوريا الجنوبية المقرر إجراؤها في التاسع عشر من ديسمبر/كانون الأول. وكان الإطلاق الصاروخي السابق الذي قامت به كوريا الشمالية في نيسان/أبريل فاشلا إذ قال كل من الولاياتالمتحدة واليابان وكوريا الجنوبية إن الصاروخ قد حلق لفترة قصيرة في الجو قبل أن يتفكك ويسقط في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية. وتقول وكالة الأنباء الكورية الشمالية، نقلا عن اللجنة الكورية للفضاء والتكنولوجيا، إن العلماء الكوريين قد شخصوا الأخطاء التي حصلت في الإطلاق السابق. يُذكر أن تكهنات قد شاعت في الآونة الأخيرة بأن كوريا الشمالية سوف تجرب قريبا إطلاق صاروخ جديد، وفي الوقت نفسه، حذرت لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي الخميس الماضي بيونغيانغ من القيام بمثل هذا العمل.