قتل 10 من المدنيين، بينهم امرأة، وخمسة أطفال، عندما انفجرت عبوة ناسفة، استهدفت سيارة نقل، يوم الخميس، بإقليم أروزغان جنوبي أفغانستان. وقال محافظ الإقليم، نعمة الله خالقي، إن الضحايا كانوا ضمن عائلات كانت في سفر لزيارة أقارب لهم، لدى عودتهم من السعودية، عندما انفجرت العبوة، المزروعة في الطريق، في سيارتهم، في حي ديه راوود، بمحافظة أورزغان الريفية. وأوضح عبد الله همت، الناطق الرسمي باسم المحافظ، أن: القتلى هم أربعة رجال وامرأة، والبقية أطفال، بينما جرح ثمانية اخرون، بينهم رجال ونساء وأطفال ويلجأ الإسلاميون المتشددون، التابعون لتنظيم طالبان، إلى العبوات الناسفة، في قتالهم للقوات الأفغانية، ولقوات الناتو، البالغة 100 ألف فرد في أفغانستان، بهدف إسقاط حكومة الرئيس، حامد كرزاي. وفي حين تقول طالبان إنها تستهدف العسكريين، فإن المدنيين، الذين يسلكون نفس الطريق، غالبا ما يكونون ضحايا التفجيرات. وفي مطلع هذا الشهر، قتلت عبوة ناسفة 17 مدنيا، أغلبهم نساء وأطفال، كانوا في طريقهم إلى حفل زفاف، غربي أفغانستان. وتفيد تقارير الأممالمتحدة أنه، في الستة أشهر الأولى من سنة 2012، قتل مجموع 1145 مدنيا أفغانيا، وجرح نحو 2000 اخرين، أغلبهم كانوا ضحايا عبوات ناسفة. وتبلغ نسبة النساء والأطفال، بين الضحايا، 30 بالمائة.