أجلت محكمة فرنسية إصدار حكم فيما يتعلق بتقديم رئيس البنك الدولي السابق، دومينيك ستراوس-كان إلى المحاكمة أو لا، بتهمة الضلوع في شبكة دعارة. وقال الادعاء إن محكمة الاسئناف في مدينة دواي الفرنسية قالت إن القرار سيتخذ في 19 ديسمبر/كانون الأول. وتتعلق التهم الموجهة إلى ستراوس-كان بحفلات جنسية جرت في فندق فخم في مدينة ليل الفرنسية الشمالية. ويسعى محامي ستراوس-كان إلى إسقاط القضية، قائلا إن موكله لم يكن يعرف أن بعض النسوة المشاركات في الحفلات عاهرات. وهذه هي القضية الوحيدة المعلقة التي يواجهها في فرنسا رئيس البنك الدولي السابق. وكان يتوقع أن يكون ستراوس-كان -البالغ من العمر 63 عاما- مرشح الحزب الاشتراكي لانتخابات الرئاسة الفرنسية قبل إلقاء القبض عليه في شهر مايو/آيار عام 2011 في نيويورك، لاتهامه بمحاولة اغتصاب إحدى خادمات الفندق الذي كان يقيم فيه. وقد أسقط الادعاء لاحقا تلك التهمة، على الرغم من أن استمرار الخادمة، نفيساتو ديالو، في رفع دعوى مدنية تطالب فيها بالتعويض عن التحرش الجنسي. وأصبحت قضية مدينة ليل الفرنسية تعرف في الإعلام ب فضيحة كارلتون ، وهو الفندق الذي كانت الحفلات المدعاة تجري فيه. ولا يعد التواطؤ مع العاهرات أمرا منافيا للقانون في فرنسا، وقد أقر ستراوس-كان بوجوده في بعض الحفلات مع بعض النسوة. لكن فريق دفاعه يقول إنه لم يكن يعلم بوجود عاهرات، وإنه لا يوجد دليل يدعم تهمة الضلوع في شبكة دعارة.