الصحفيون أحاطوا بسيارة شتراوس-كان فور وصولها تحقق الشرطة الفرنسية مع رئيس صندوق النقد الدولي، دومينيك ستراوس-كان باعتباره مشتبها به في تحقيق بشأن شبكة دعارة. وقد احتجز ستراوس-كان –الذي كان أحد المرشحين البارزين للرئاسة الفرنسية- في مركز للشرطة في لِيل، شمال فرنسا. وقد حققت الشرطة مع عدد من بائعات الهوى اللائي اعترفن بممارسة الجنس مع ستراوس-كان. وأصر ستراوس-كان أنه لم يكن يعرف أن هؤلاء النسوة كن عاهرات. "وقال محاميه، هنري ليكليرك، للتليفزيون الفرنسي "من الصعب أن تميز بين عاهرة عارية وأي امرأة عارية أخرى". وكان ستراوس-كان قد استقال من منصبه في صندوق النقد الدولي في شهر مايو/آيار عام 2011 بعد اتهامه في نيويورك بمحاولة اغتصاب خادمة بفندق. ولكن القضية أسقطت فيما بعد. وقد ألقت الشرطة الفرنسية القبض على 8 رجال آخرين –في التحقيقات الحالية- للاشتباه في تنظيمهم شبكة دعارة وسوء استخدام المال العام لممارسة الجنس في فضيحة تعرف ب"فضيحة كارلتون"، نسبة إلى فندق في مدينة لِيل حيث كان الزبائن يلتقين ببنات الهوى. وقيل إن ثلاثة من المشتبه فيهم كانوا من المقربين لستراوس-كان، الذي قيل إنه شارك في حفلات الجنس في باريس وواشنطن في أواخر عام 2010، وأوائل عام 2011. وتقول وسائل الإعلام إن ستراوس-كان، يمكن استمرار احتجازه لثمان وأربعين ساعة. ويقول مراسل بي بي سي في باريس، كرستين فريزر، إنه على الرغم من أن معاشرة بنات الهوى أمر يسمح بع القانون الفرنسي، فإن مد الآخرين بهن، وسوء استخدام أموال الشركات من أجلهن، ليسا أمرا قانونيا. ولم يفصح رئيس صندوق النقد الدولي السابق بأي شيء عند وصوله إلى مركز الشرطة في لِيل في سيارة أحاط بها الصحفيون فور وصولها. المصدر: BBC World