شارك نحو 200 الف شخص في احتجاجات في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية ضد مشروع قانون يقول منتقدوه إنه سيؤدي الى حرمان ولاية ريو من جزء كبير من عائدات النفط. ويطالب المحتجون الرئيسة ديلما روسيف ان تستخدم حق النقض ضد القانون الذي وافق عليه الكونغرس البرازيلي. ويقترح مشروع القانون تقسيم عائدات النفط بشكل اكثر مساواة بين الولايات المنتجة للنفط مثل ريو وغيرها من الولايات. ويعارض الساسة المحليون القرار بشدة قائلين انه قد يكلف المدينة نحو 1.06 مليار دولار العام القادم. ويقول الساسة في ريو إن القرار سيؤثر على قدرة ريو على تنظيم كأس العالم لكرة القدم عام 2014 وعلى تنظيم الالعاب الاولمبية عام 2016. وسيؤدي القانون الى تخفيض حصة ريو من عائدات النفط من 26 بالمئة الى 20 بالمئة. وقالت جوليا كارنيرو مراسلة بي بي سي في ريو ان السلطات اخرجت الموظفين من اعمالهم ودعت الموسيقيين والمشاهير لتشجيع الناس على المشاركة في الاحتجاجات. وقالت كارنيرو إن المظاهرة كانت تشبه احتفالا عاما وان المشاركين في المسيرة كانوا يرقصون ويمرحون. وقالت الشرطة إن نحو مائتي الف شخص شاركوا في الاحتجاجات. وقالت ايزابيل جونسون وهي ممرضة في الرابعة والعشرين من العمر لا يمكننا اعادة توزيع عائدات النفط مع ولايات اخرى . واضافت انه تراثنا وفرصتنا للظهور على الساحة الدولية . ويتوقع ان تنتج البرازيل عشرات المليارات من براميل النفط الخام في العقود القادمة من المخزونات النفطية البحرية التي جرى اكتشافها مؤخرا. ويتعين على روسيف قبول او رفض القرار في تاريخ اقصاه الجمعة.