قتل ثلاثة إسرائيليين في إطلاق صواريخ من قطاع غزة استهدفت جنوب إسرائيل وسط تصاعد في أعمال العنف. وهؤلاء هم أول قتلى يسقطون من الجانب الإسرائيلي منذ أن أطلق المسلحون الفلسطينيون صواريخ على إسرائيل بعد يوم من مقتل القائد العسكري في حركة حماس أحمد الجعبري في غارة جوية. وقتل 11 فلسطينيا، معظمهم من المسلحين إلى جانب أطفال، في العملية الإسرائيلية التي تلت الغارات الجوية على القطاع الفلسطيني الساحلي. وأطلق على إسرائيل أكثر من 50 صاروخا ليلة أمس. وقتل الإسرائيليون الثلاثة حينما سقط صاروخ على منزلهم في بلدة كيرات مالاتشي. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الصاروخ سقط على منزل مكون من أربعة طوابق، وأسفر أيضا عن إصابة شخصين. وتصاعدت أعمال العنف بعد هدوء نسبي ليل الأربعاء، وفقا لمراسل بي بي سي في مدينة غزة. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو هدد بتوسيع العملية العسكرية ضد حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة. وقال نتيناهو في خطاب تلفزيوني اليوم ارسلنا رسالة واضحة الى حماس والجماعات الارهابية الاخرى . واضاف اذا برزت الحاجة، فان قوات الدفاع الاسرائيلية مستعدة لتوسيع العملية. سنستمر في فعل اي شيء للدفاع عن مواطنينا . وعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اجتماعا طارئا مغلقا ليل الاربعاء لمناقشة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة. وقال دبلوماسيون إن رئيس الشؤون السياسية بالأمم المتحدة جيفري فيلتمان سيقدم تقريرا إلى المجلس المؤلف من 15 دولة. وسوف تتاح أيضا فرصة لمبعوثين فلسطينيين وإسرائيليين للتحدث في الاجتماع. وجاء الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن بناء على طلب مصر والمغرب والفلسطينيين بعد ان حضت السلطة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي على اتخاذ موقف من الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.