اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الاربعاء ان الفضيحة التي كلفت مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) ديفيد بترايوس منصبه لا تحمل على حد علمه عواقب على الامن القومي للولايات المتحدة. وقال اوباما في مؤتمر صحافي في البيت الابيض "لا املك اي دليل في الوقت الراهن بحسب ما ارى على معلومات سرية كشفت وسيكون لها عواقب سلبية على امننا القومي". الا ان الرئيس لفت الى ان تحقيقا يجري في القضية. وقال "لا اريد الادلاء بتعليقات حول تفاصيل التحقيق". واستقال بترايوس الجمعة بعد اقراره باقامة علاقة خارج الزواج مع كاتبة سيرة حياته. واتسع حجم هذه الفضيحة مع الكشف عن دور غامض للجنرال جون الان قائد قوات التحالف في افغانستان. وقد علق اوباما تعيينه في القيادة العليا لقوة الحلف الاطلسي الثلاثاء بعدما فتح البنتاغون تحقيقا حول تبادل رسائل الكترونية بين آلن وجيل كيلي المرأة التي ادعت انها تعرضت لمضايقات من قبل بولا برودويل العشيقة السابقة لبترايوس. وكان الرئيس الاميركي اعلن انه "يكن لآلن كل الاحترام ويثق به".