دبى - قال علي راشد لوتاه رئيس مجلس إدارة نخيل العقارية إن الشركة تعيش أوضاعاً مزدهرة، مستفيدة من عوامل عدة أبرزها التعافي الاقتصادي وعودة ثقة المستثمرين في عقارات الإمارة عموماً ونخيل على وجه الخصوص، ما يفسر قيام الأخيرة بإطلاق مشروعات جرى تجميدها عشية الأزمة المالية العالمية، وإطلاق مشروعات أخرى جديدة تواكب الطلب المتزايد على السلع العقارية التي تتفرد بها نخيل دون غيرها. وكشف لوتاه قيام إدارة التطوير العقاري في الشركة بتسليم ما بين 15 إلى 20 وحدة سكنية يومياً أي ما يعادل 60 وحدة شهرياً لملاكها في مشروعات يجري إنجازها في مواعيدها المقررة، مؤكداً في الوقت ذاته على أن زيارة واحدة لمركز مبيعات نخيل العقارية في نخلة جميرا، ستكشف عن توافد مستثمرين بشكل يومي يرغبون بشراء عقارات في مشروعات لن تنجز قبل عام 2013. كما كشف لوتاه تسجيل نخيل نتائج وصفها بالممتازة ببيع 75? من فلل ليجاسي ضمن جميرا بارك التي انطلقت مبيعاتها قبل أقل من شهر، إذ بلغت إيرادات البيع 1.2 مليار درهم في المشروع الذي يضم 381 فيلا سكنية تنجز وتسلم للملاك خلال ثلاث سنوات مقبلة. ووصف لوتاه تلك الظاهرة بالمؤشر الصحي على نضج وتنامي وعي المتعاملين في السوق العقاري، وتحديداً المستثمرين الجدد الذين يرون في السلعة العقارية لنخيل جاذبية كبيرة وعوائد استثمارية تنافسية مقارنة بعقارات أخرى. وأكد لوتاه أن مخزون الشركة من الوحدات العقارية يبلغ صفراً، إذ لا تعاني الشركة من عقارات منجزة غير مباعة، وهذه دلالة واضحة وملموسة على متانة وقوة الشركة في الوقت الراهن، ومحرك أساسي نقلها من موقع الترقب والمشاهدة إلى موقع الاستنفار والمشاركة في المسيرة الجديدة للتطوير العقاري. ورداً على سؤال حول ما إذا كان هناك متعثرون في قوائم المستثمرين لدى الشركة أجاب لوتاه بأن عددهم لا يبعث على القلق ولا يؤثر في إيرادات الشركة، لافتاً إلى أن الشركة حازمة في ما يتعلق بتطبيق القوانين واللوائح العقارية النافذة المتصلة بتسوية أوضاع المتعثرين، إذ تحرص على تمرير إجراءاتها عبر دائرة أراضي وأملاك دبي وذراعها التنظيمي ممثلاً بمؤسسة التنظيم العقاري.