شغلت القضايا العربية نصيبا وافرا من الاهتمام والنقاش بين مرشحي الرئاسة الامريكية الرئيس باراك أوباما ومنافسه الجمهوري ميت رومني. وفي المناظرة الاخيرة بينهما احتل الشأن السوري حيزا واضحا خاصة موضوع تسليح المعارضة السورية. فبينما اتفق المرشحان على مبدأ دعم المعارضة ظهرت بينهما اختلافات حول مدى هذا الدعم. فقد رأى المرشح الجمهوري ميت رومني أنه من الضروري أن نسلح التمرد لكننا نريد التأكد من أن لنا علاقة جيدة مع الأشخاص الذين سيحلون محل الأسد كي نرى سوريا في السنوات القادمة كصديق وطرف مسؤول في الشرط الأوسط وهذه فرصة حرجة . ويتعين علينا القياد بدور قيادي . وأضاف نريد أن ننسق عمليات تسليح المعارضة مع حلفائنا وخاصة إسرائيل . في حين اختلف معه أوباما حول مدى دعم المعارضة وقال ما لا يمكننا القيام به هو ان نلمح مثلما فعل الحاكم رومني الى ان امداد المعارضة السورية باسلحة ثقيلة على سبيل المثال هو اقتراح قد يجعلنا اكثر امانا على المدى البعيد . وأضاف قائلا إنه واثق من أن أيام الأسد معدودة معبرا عن قناعته بضرورة ان يقرر السوريون بأنفسهم مستقبلهم. هذا جانب من النقاش حول الازمة السورية بين المرشحين الامريكيين، إلا أن قضايا عربية أخرى أخذت نصيبها من الاهتمام الامريكي مثل ليبيا ودول الربيع العربي والقضية الفلسطينية. من تتوقع فوزه بالانتخابات القادمة، أوباما أو رومني؟ ولو أتيحت لك فرصة توجيه سؤال للرئيس الجديد فماذا ستقول له؟ ما هي برأيك القضية العربية التي ستتصدر قائمة ملفات الشرق الأوسط على مكتب الرئيس الجديد؟ أكتبوا لنا عن الاسئلة التي تريدون طرحها حول السياسة الخارجية للولايات المتحدة من مرشحي الرئاسة الأمريكية، وشاركونا آراءكم حول تصوركم للدور الأمركي القادم في المنطقة هل سيبقى كما كان أم يتغير؟ إضغط هنا للمشاركة شاركنا رأيك على صفحتنا على فيسبوك وفي حوارنا على هذه الصفحة.