رئيس «جامعة بنها» يكشف أهمية تصنيف الجامعات المصرية دوليًا    "الشيوخ" يناقش إعادة هيكلة كليات التربية وخطة "التعليم" لمواجهة التحرش والتنمر والعنف بالمدارس    "الزراعة": 382 ترخيص تشغيل لأنشطة ومشروعات الإنتاج الحيواني والداجني    وزير الطيران يبحث سبل تطوير المطارات المصرية مع عمالقة الصناعة العالمية بباريس    ماكرون: على إيران إبداء الرغبة في العودة للمفاوضات النووية    روسيا: الوضع في الشرق الأوسط خطير.. وقلقون من استمرار التصعيد    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : لما لا والمشترك واحد ?!    مدرب سياتل: يعجبني في سيميوني حماسه الكبير    موعد ظهور نتيجة الشهادة الإعداداية في القليوبية    القبض على متهمين بقتل شاب في إمبابة    وفاه رئيس احد لجان الثانوية العامة بسوهاج بعد إصابته فى حادث سير داخل المستشفى بأسيوط    وزارة الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي    أسرار استجابة دعاء يوم الجمعة وساعة الإجابة.. هذه أفضل السنن    منتخب السعودية يخسر من الولايات المتحدة في كأس الكونكاكاف الذهبية    ضبط 12 طن دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء    القومي للأشخاص ذوي الإعاقة يشارك في احتفالية مؤسسة "دليل الخير"    اليوم.. الذكرى ال56 على رحيل الشيخ محمد صديق المنشاوي    محمد صلاح ضمن قائمة المرشحين لجائزة لاعب العام في الدوري الإنجليزي    «السلامة وحب الوطن».. موضوع خطبة الجمعة اليوم    حسن الخاتمه.. مسن يتوفي في صلاة الفجر بالمحلة الكبرى    افتتاح مستشفى القنطرة شرق بعد تطويره ب400 مليون جنيه لخدمة منتفعي التأمين الشامل بالإسماعيلية    رئيس هيئة الرعاية الصحية: تشغيل مستشفى القنطرة شرق المركزى    محافظ أسيوط يوجه بتخصيص أماكن لعرض منتجات طلاب كلية التربية النوعية    وزير الخارجية الإيراني: لن نجري محادثات مع أمريكا لأنها شريكة في الجريمة    حسن الخاتمة.. وفاة مسن أثناء صلاة الفجر بالمحلة    رئيس وزراء صربيا يزور المتحف الكبير والأهرامات: منبهرون بعظمة الحضارة المصرية    فتح باب التقديم الإلكتروني لرياض الأطفال والأول الابتدائي الأزهري أول يوليو    قافلة طبية للقومى للبحوث بمحافظة المنيا تقدم خدماتها ل 2980 مواطناً    وكالة الطاقة الذرية تعلن تضرر مصنع إيراني للماء الثقيل في هجوم إسرائيلي    هل تجاوز محمد رمضان الخط الأحمر في أغنيته الجديدة؟    بعد عرضه على نتفيلكس وقناة ART أفلام 1.. فيلم الدشاش يتصدر تريند جوجل    «الرصاصة الأخيرة».. ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟ (السيناريوهات)    بنجاح وبدون معوقات.. ختام موسم الحج البري بميناء نويبع    ضمن برنامج الاتحاد الأوروبي.. تسليم الدفعة الأولى من معدات دعم الثروة الحيوانية في أسيوط    الطقس اليوم.. ارتفاع بحرارة الجو وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 36 درجة    ضبط تاجر مخدرات بحوزته شابو وحشيش في منطقة أبو الجود بالأقصر    أسعار الخضروات اليوم الجمعة 20 يونيو 2025 في أسواق الأقصر    برشلونة يسعى للتعاقد مع ويليامز.. وبلباو متمسك بالشرط الجزائي    حالة الطقس في الإمارات اليوم الجمعة 20 يونيو 2025    "من أجل بيئة عمل إنسانية".. ندوات توعوية للعاملين بالقطاع السياحي في جنوب سيناء    أوقاف شمال سيناء تطلق حملة موسعة لنظافة وصيانة المساجد    وزارة البيئة تشارك في مؤتمر "الصحة الواحدة.. مستقبل واحد" بتونس    نشوب حريق هائل بعدد من أشجار النخيل بإسنا جنوب الأقصر    إنتر ميامى ضد بورتو.. ميسى أفضل هداف فى تاريخ بطولات الفيفا    شرطة بئر السبع: 7 مصابين باستهداف مبنى سكني وأضرار جسيمة نتيجة صاروخ إيراني    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 20-6-2025 بعد الارتفاع الجديد    المستشار القانوني لرابطة المستأجرين: قانون الإيجار القديم سيُقضى بعدم دستوريته حال صدوره    إعلام إيراني: إطلاق 3 صواريخ باتجاه مفاعل ديمونة النووي في إسرائيل    شيرين رضا: جمالي سبب لي مشاكل.. بس الأهم إن أنا مبسوطة (فيديو)    التشكيل المتوقع لمباراة فلامنجو وتشيلسي في كأس العالم للأندية    "مش كل لاعب راح نادي كبير نعمله نجم".. تعليق مثير للجدل من ميدو بعد خسارة الأهلي    10 صور لاحتفال وزير الشباب والرياضة بعقد قران ابنته    الاتحاد الأفريقي يعلن مواعيد دوري الأبطال والكونفدرالية    «إنجاز طبي جديد».. تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل    خبير اقتصادي: البنوك المركزية قد تعود لرفع الفائدة هربًا من موجة تضخم جديدة    بدأت ب«كيميا» واهتمام و«بوست مباركة» أثار حولها الجدل.. تطورات علاقة أحمد مالك وهدى المفتي    خبير يكشف كمية المياه المسربة من بحيرة سد النهضة خلال شهرين    تعرف على ترتيب مجموعة الأهلي بعد خسارته وفوز ميامي على بورتو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المقاتلون المعارضون دخلوا حيا كرديا في حلب وسوريا تعلن اليوم موقفها من الهدنة
نشر في مصراوي يوم 25 - 10 - 2012

يفترض ان تعلن دمشق الخميس موقفا نهائيا من الهدنة التي دعا اليها الموفد الدولي الخاص الاخضر الابراهيمي في عيد الاضحى الذي يبدأ في سوريا غدا، علما ان التطورات العسكرية المستمرة بكثافة على الارض لا توحي بهدنة وشيكة.
فقد دخل المقاتلون المعارضون الخميس الى حي ذي غالبية كردية في حلب في شمال سوريا كان في منأى عن المعارك الدائرة في المدينة منذ ثلاثة اشهر.
ونقل مراسل وكالة فرانس برس عن احد سكان حي الاشرفية الواقع في شمال غرب المدينة ان المقاتلين "سيطروا على القسم الشمالي وصولا الى الدوار الاول" الذي يقع في وسط الحي.
وقال الشاب البالغ من العمر 28 عاما انه رأى زهاء خمسين مسلحا "يرتدون ملابس سوداء ولفوا رؤوسهم بعصبات عليها شعار +لا اله الا الله+"، داخل مدرسة "في شارع مشفى عثمان حيث اقطن".
ودخل المقاتلون المعارضون الخميس الى حي الاشرفية في شمال غرب حلب، الذي انتقل اليه عدد كبير من قاطني الأحياء الاخرى اليه لبقائه في منأى عن المعارك اليومية في المدينة منذ 20 تموز/يوليو الفائت.
ويكتسب الحي اهمية عسكرية لكونه يقع على مرتفع ويسمح في حال السيطرة عليه بالاشراف على اجزاء من المناطق المحيطة به. كما يشكل "عقدة مواصلات مهمة" بين وسط المدينة وشمالها.
ويأتي دخول المقاتلين اليه بعد سيطرتهم الاسبوع الماضي على حي بني زيد المجاور، بحسب المراسل.
في ريف دمشق، واصلت القوات النظامية سعيها للسيطرة على مناطق عزز المقاتلون المعارضون وجودهم فيها، وسجلت عمليات قصف واشتباكات في عدد من القرى والبلدات.
ويأتي ذلك غداة العثور الاربعاء على جثث عشرين شخصا في مدينة دوما في ريف العاصمة، اتهم ناشطون القوات النظامية بقتلهم، في حين حمل الاعلام الرسمي "مجموعات ارهابية مسلحة" مسؤولية "المجزرة".
كذلك شهدت اطراف حيي التضامن والقدم في جنوب دمشق اشتباكات صباح الخميس، وهو ما يتكرر دوريا رغم اعلان القوات النظامية سيطرتها على مجمل احياء العاصمة منذ تموز/يوليو الماضي.
واودى انفجار سيارة مفخخة في حي التضامن الاربعاء بحياة ثمانية اشخاص، بحسب المرصد.
في محافظة ادلب (شمال غرب)، تستمر الاشتباكات في محيط معسكر وادي الضيف القريب من مدينة معرة النعمان الاستراتيجية الذي يحاصره المقاتلون منذ حوالى اسبوعين.
وسيطر المعارضون على معرة النعمان وجزء من الطريق السريع بين دمشق وحلب بالقرب منها، مما مكنهم من عرقة امدادات القوات النظامية.
وحصدت اعمال العنف في مناطق سورية مختلفة الخميس 23 قتيلا، بحسب المرصد.
من جهة اخرى، عثر اليوم على جثة فادي الحداد، كاهن كنيسة مار الياس للروم الارثوذكس في مدينة قطنا في ريف دمشق، بعدما خطفه مسلحون مجهولون قبل ايام.
وذكر احد سكان المدينة لوكالة فرانس برس انه تم العثور على الكاهن مذبوحا في بلدة دروشة القريبة من دمشق ومن قطنا، مشيرا الى انه خطف خلال قيامه بوساطة للافراج عن طبيب مخطوف من قطنا.
سياسيا، ينتظر ان تعلن سوريا موقفها الرسمي من اقتراح الاخضر الابراهيمي حول وقف اطلاق النار لمناسبة عيد الاضحى الذي يستمر اربعة ايام، بحسب ما اعلنت وزارة الخارجية امس.
وكان الابراهيمي اعلن الاربعاء من القاهرة ان دمشق و"معظم" مسؤولي الاطراف المسلحين في المعارضة، وافقوا على اقتراحه الذي تلقى امس تأييد مجلس الامن لتطبيقه.
وابدى الجيش السوري الحر استعداده لوقف اطلاق النار خلال العيد في حال التزام النظام بذلك اولا، بحسب ما افاد رئيس المجلس العسكري الاعلى العميد مصطفى الشيخ وكالة فرانس برس.
واعلنت "جبهة النصرة" التي لا تشكل جزءا من التركيبة العسكرية للجيش الحر والتي يشتبه بارتباطها بتنظيم القاعدة، من جهتها رفضها للهدنة.
واقرت صحيفة البعث السورية بصعوبة وقف العمليات العسكرية لعدم حصول الابراهيمي "على الضمانات السياسية اللازمة للتنفيذ"، رغم تأكيدها ان هذا الامر "لا يفقد الدعوة (الى وقف اطلاق النار) ضرورتها الفعلية" لانها "ضرورة اخلاقية قبل ان تكون ضرورة سياسية".
وتخطى عدد قتلى النزاع المستمر في سوريا منذ منتصف آذار/مارس 2011، 35 ألف قتيل بحسب المرصد.
وقال محققو الامم المتحدة في انتهاكات حقوق الانسان في سوريا ان "جرائم حرب" و"جرائم ضد الانسانية" ارتكبت خلال النزاع المستمر منذ اكثر 19 شهرا، طالبين السماح لهم بالدخول الى سوريا ولقاء الرئيس السوري.
وذكرت قالت مفوضة الامم المتحدة حول الجرائم في سوريا كارلا ديل بونتي انها قد تركز في تحقيقها على "تحديد الشخصيات السياسية والعسكرية الكبيرة (المسؤولة عن هذه) الجرائم".
وشكلت اللجنة قبل اكثر من عام، لكنها لم تحصل بعد على اذن بالدخول الى سوريا، وقد اجرت مقابلات مع اكثر من الف من ضحايا النزاع والمتورطين فيه.
من جهة اخرى، دعت تسع منظمات ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان الخميس ان يشمل العفو العام الذي اعلنه اخيرا الرئيس الاسد كل الناشطين السلميين المعتقلين في السجون السورية.
وبين المنظمات الموقعة على البيان هيومان رايتس ووتش، ومراسلون بلا حدود ومؤسسة سمير قصير ومركز الخليج لحقوق الانسان والفدرالية الدولية لحقوق الانسان.
وجاء في البيان "على الرغم من ان بشار الاسد اصدر اربعة مراسيم عفو عام في 2011، واثنين آخرين في كانون الثاني/يناير وايار/مايو 2012، فان ناشطين سلميين لا يزالون فيد الاحتجاز لدى اجهزة امنية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.