قال متسابق الدراجات الامريكي السابق لانس ارمسترونج الملاحق بالفضائح لأنصاره في مؤسسة لايف سترونج الخيرية لمكافحة السرطان انه تعرض لاسبوعين في غاية الصعوبة لكنه طالب باستمرار المؤسسة في أداء دورها. واستقال بطل سباق فرنسا سبع مرات من منصب رئيس المؤسسة يوم الاربعاء الماضي بعد أن تسببت فضيحة منشطات في الحاق ضرر جسيم بتاريخه في عالم سباقات الدراجات. ويتوقع أن يجرد ارمسترونج من ألقابه السبعة في سباق فرنسا بعدما نشرت الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات تقريرا من ألف صفحة الأسبوع الماضي جاء فيه أن ارمسترونج نظم وشارك في خطة معقدة ومتعمدة للمنشطات في سبيله لتحقيق ذلك النجاح. ويتوقع أن يفصل الاتحاد الدولي للدراجات في تقرير الوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات يوم الاثنين. وقد يؤكد الاتحاد عقوبة إيقاف ارمسترونج مدى الحياة ويجرده من ألقابه في سباق فرنسا أو ينقل الأمر برمته لمحكمة التحكيم الرياضية. لكن ارمسترونج واصل الظهور العام حين شارك في حفل عشاء في اوستن بولاية تكساس يوم الجمعة احتفالا بمرور 15 عاما على انشاء المؤسسة. واضاف ارمسترونج عن المؤسسة التي تساعد الاشخاص والعائلات المتأثرة بمرض السرطان "المهمة اكبر مني..انها اكبر من اي شخص. لن نتوقف وسواصل التقدم." واشار ارمسترونج الذي يتوقع ان يعرف يوم الاثنين ما اذا كان سيجرد من كافة القابه الا انه عندما يسأله الناس عن حاله فانه يرد "اصبحت افضل لكن الاوضاع لا تزال سيئة." وسعى ارمسترونج الى وضع مشكلاته الاحترافية جانبا قائلا لضيوف الحفل الذين بلغ عددهم 1500 شخص "دعونا نقضي وقتا جيدا." واسس ارمسترونج البالغ من العمر 41 عاما مؤسسته في عام 1997 بعد ان شخصت حالته على انها اصابة بسرطان الخصية قبل أن يفوز بأول القابه على صعيد سباق فرنسا. ومن وقتها جمعت المؤسسة 500 مليون دولار وارتقت من التركيز على ابحاث سرطان الخصية إلى تلبية احتياجات جميع الناجين من مرض السرطان بشكل عام. ولا يزال ارمسترونج الذي يعيش في اوستن ضمن اعضاء محلس ادارة المؤسسة على الرغم من الفضيحة. من كوري مكلاجان (اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية - تحرير سامح البرديسي)