زوريخ (رويترز) - قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يوم الثلاثاء إن المدافع ارماندو كويادو الذي اوقفه اتحاد اللعبة في بلاده نيكاراجوا مدى الحياة على الصعيد المحلي بعد ادانته في فضيحة تلاعب في نتائج مباريات سينفذ العقوبة ايضا على المستوى الدولي وكذلك على مستوى اللعب لاندية خارج البلاد. واشار الفيفا في بيان الى ان اتحاد كرة القدم في نيكاراجوا اوقف اللاعب كويادو البالغ من العمر 26 عاما في اعقاب فضيحة تتعلق بمباراة ودية بين نيكاراجوا وجواتيمالا جرت في الرابع من سبتمبر ايلول 2010 فازت بها جواتيمالا بخمسة اهداف نظيفة في فلوريدا. واوقف اتحاد كرة القدم في نيكاراجوا في باديء الامر كويادو في يناير كانون الثاني من العام الماضي. وقال وقتها ان اللاعب اوقف "لقيامه بافعال غير رياضية تنال من شرف البلاد." لكن الاتحاد لم يشر وقتها لمسألة التلاعب. واشتكى كويادو المولود في السلفادور الى وسائل اعلام في نيكاراجوا بانه لم يحصل على تفسير لاسباب ايقافه. لكن بعض التفاصيل تكشفت بعد ذلك من خلال تقارير نشرتها وسائل الاعلام على مدار 18 شهرا اللاحقة. وفي يوليو تموز من العام الماضي ذكرت صحيفة ال جرافيكو التي تصدر في السلفادور اسم كويادو على انه واحد من مجموعة من اربعة اشخاص حاولوا تقديم رشى للاعبين من اجل التلاعب في مباريات بدوري ابطال منطقة الكونكاكاف. ومن بين هذه المباريات لقاء بين ريال سولت ليك سيتي وارابي يونيدو في اغسطس اب 2010 حينما جرت محاولات لرشوة لاعبين في الفريق البنمي. وفاز سولت ليك بالمباراة 2-1. وتكررت هذه الاتهامات في يوليو تموز الماضي خلال برنامج أذيع في الخدمة اللاتينية بشبكة ئي.اس.بي.ان الرياضية التي قالت ايضا ان كويادو حاول ايضا تقديم اموال الى لاعبين من نادي فاس السلفادوري للتلاعب في مباريات بالمسابقة ذاتها. ولعب كويادو لمنتخب نيكاراجوا بين 2008 و2010. وامضي مسيرته على مستوى الاندية مع فريقي امريكا وريال ايستيلي في نيكاراجوا واونس مونسيبال ونيجابا واليانزا في السفادور.