يساهم مشروع جديد لإعادة تدوير المخلفات في حل مشكلة القمامة في قطاع غزة كما يوفر فرص عمل جديدة للنساء. المصنع أنشيء في مدينة رفح وموله برنامج الأممالمتحدة الإنمائي. ويقول المسؤولون عن المصنع إن كلفة إعادة تدوير المخلفات مرتفعة لكن البلديات ومجالس المدن في غزة مستعدة للمساهمة في التكلفة مقابل حل مشكلة القمامة. وقال عبد الفتاح العفيفي مدير جمعية أصدقاء البيئة الفلسطينية "طبيعة المشروع يعني بتقدر تتحدث عن طبيعة المشروع في عدة اتجاهات. الاتجاه الأول اقتصادي.. الاتجاه الثاني محافظة على المصادر الطبيعية الموجودة والاتجاه الثالث اللي هو القضايا المتعلقة بالبيئة." ويوفر المصنع للعاملات زيا موحدا يشمل قفازات خاصة لحماية الأيدي أثناء عملية فرز المخلفات وأقنعة للوقاية من الجراثيم. وذكرت عاملة في المصنع تدعى فاطمة نوح أن مشروع إعادة تدوير المخلفات أتاح لها فرصة للالتحاق بعمل تعول من دخله أسرتها. وقالت "فرص عمل واتاحت لي وزوجي مريض ما يقدرش يعمل. فأنا من هذا أساس طلعت أشتغل حتى أوفر لأسرتي تخت وأتيح لأولادي التعليم العالي." وأضافت "هدفي أصرف على أولادي لأني عندي طلاب جامعة. مفيش لي دخل أصلا نصرف عليهم وعندي أولاد في المدارس. ستة من الأولاد." ولا يساند بعض سكان حي تل السلطان الموجود به المصنع في رفح عمل النساء في فرز المخلفات لكن مشروع إعادة تدوير النفايات يلاقي ترحيبا كبيرا من أهالي المنطقة.