يقول المحققون في إقليم أنغوشيا الروسي في القوقاز إن هجوما انتحاريا أوقع سبعة قتلى من رجال الشرطة وأصاب عددا آخر بجروح، وذلك بعد يوم من هجوم على مسجد في داغستان أصاب ثمانية أشخاص. ووقع التفجير خلال تشييع جنازة رجل شرطة كان قد لقي حتفه بعد إطلاق النار عليه السبت. ويقول مسؤولون إن التفجير حدث عند دخول رجال الشرطة إلى فناء المنزل الذي بدأت منه مراسيم تشييع الجنازة. ويأتي التفجير بعد يوم فقط من إطلاق أحد المسلحين النار في داغستان المضطربة بإقليم القوقاز على أحد المساجد، فأصاب ثمانية أشخاص بجروح ممن كانوا مجتمعين للاحتفال بانتهاء شهر رمضان، كما أبطل مفعول قنبلة عثر عليها في المكان. ومعظم المصابين في الهجوم الذي وقع في بلدة خسافيورت لحقت بهم إصابات في الصدر والمعدة. وأشارت تقارير إلى أن عبوة أخرى انفجرت في المسجد ذاته بعد ساعات من الهجوم، وأوقعت إصابات أخرى. وكان هناك نحو 70 شخصا في المسجد حينما فتح المسلح النار مساء السبت. وتقاتل روسيا منذ فترة المتمردين الإسلاميين المتشددين في القوقاز، حيث أصبحت الهجمات أمرا متكررا، وشهدت جمهورية داغستان متعددة الأعراق والتي تقطنها غالبية مسلمة وتقع على الحدود مع الشيشان بعضا من أسوأ الهجمات التي شنها متشددون في شمال القوقاز خلال السنوات الماضية.