القاهرة/دبي - ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.5 في المئة يوم الإثنين بعدما قلص الرئيس محمد مرسي سلطات الجيش وأحال كبار قادته للتقاعد مزيحا أكبر تحد لسلطاته بعد ستة أسابيع من توليه مهام منصبه. وصعدت الأسهم بعد فوز مرسي بالانتخابات الرئاسية في يونيو حزيران لكن استمرار نفوذ الجيش أدى لتفاقم الغموض السياسي المستمر منذ أكثر من عام مما أحبط الاستثمارات وأدى لتخبط في الاقتصاد. وقال بعض المحللين إن غياب رد فعل قوي من القيادة العسكرية منذ أن انتزع الرئيس مرسي السلطات الدستورية والتشريعية الاساسية منها يشير إلى أنها اذعنت. وبينما ظلت السوق على حذر -في انتظار علامات على أن قرارات مرسي لن تثير جولة جديدة من الاضطرابات السياسية- مع حذر المستثمرين الأفراد تجاه ضخ سيولة قبيل عطلة عيد الفطر إلا أن أسعار الأسهم استجابت بشكل إيجابي. وقال طارق حسين المدير لدى سي.آي كابيتال "هناك استجابة خافتة بشكل عام لكننا نتوقع ارتفاعا ملموسا في أسهم كبيرة بعينها أقل عرضة للمخاطر في مصر بصفة عامة." ومن بين تلك الأسهم المرشحة للصعود أوراسكوم تليكوم الذي ارتفع 3.4 في المئة والبنك التجاري الدولي الذي صعد 0.9 في المئة والبنك الأهلي سوسيتيه جنرال الذي زاد 1.5 في المئة. وفي السعودية غازل المؤشر الرئيسي للبورصة مستوى نفسيا مهما عند سبعة آلاف نقطة معظم أوقات الجلسة قبل أن يهبط في الساعة الأخيرة للتداول ويغلق منخفضا 0.4 في المئة عند 6966 نقطة. وضغطت الأسهم الكبيرة حيث لم يحقق أكبر 18 سهما على قائمة المؤشر مكاسب مع قيام المستثمرين بجني الأرباح قبيل عطلة عيد الفطر. وتراجع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.5 في المئة وسهم الاتصالات السعودية 1.3 في المئة وسهم بنك الرياض 0.4 في المئة. وزاد سهم مجموعة صافولا واحدا في المئة مسجلا أعلى مستوى منذ مايو آيار 2008. وحقق السهم مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي. وأغلق مؤشر سوق دبي مرتفعا 0.8 بالمئة وهو أعلى مستوياته منذ الثالث من مايو أيار الماضي مدعوما بالأسهم العقارية. وارتفع سهم إعمار العقارية القيادي 1.5 بالمئة وسهم ديار للتطوير 0.8 بالمئة وسهم المتحدة للعقارات 1.3 بالمئة. وقال سليمان أبو الحسن مساعد مدير الصندوق لدى الماسة كابيتال "نتوقع استمرارا قويا لصعود أسهم العقارات في الإمارات - التفاؤل مدفوع بدلائل على انتعاش بطيء في الاسعار ومبيعات قوية وبيانات التسليم الواردة في نتائج أعمال الربع الثاني." وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 بالمئة. وصعد سهم بنك الخليج الأول للجلسة السادسة على التوالي ليغلق فوق عشرة دراهم للمرة الأولى منذ 14 مارس آذار. وزاد السهم 1.1 في المئة لتبلغ مكاسبه في أغسطس آب 10.7 في المئة. وفي الكويت زاد مؤشر السوق 0.2 في المئة مرتفعا من أدنى مستوى في ثمانية أعوام الذي سجله أمس الأحد. وارتفع سهم بيت التمويل الخليجي الذي شكل ما يزيد عن ربع إجمالي الاسهم التي تم تداولها على قائمة المؤشر 5.6 في المئة مسجلا أعلى مستوى في خمسة أسابيع بعدما أظهرت أحدث نتائج البنك عودته إلى الربحية في الربع الثاني من العام. وفي سلطنة عمان صعد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.4 في المئة مدعوما بسهم النهضة للخدمات الذي قفز 5.5 في المئة بعدما حققت الشركة زيادة بلغت 56.8 في المئة في الأرباح الفصلية. وهبط مؤشر سوق البحرين 0.3 في المئة متراجعا صوب أدنى مستوى في تسعة أعوام الذي سجله الأسبوع الماضي تحت ضغط سهم البنك الأهلي المتحد الذي انخفض 1.8 في المئة لأقل مستوى منذ فبراير شباط 2010. وزاد مؤشر بورصة قطر 0.09 في المئة بعدما تراجع أمس موقفا مكاسب استمرت ثماني جلسات. وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط: مصر: ارتفع المؤشر 1.5 في المئة إلى 5046 نقطة. السعودية: هبط المؤشر 0.4 في المئة إلى 6966 نقطة. دبي: زاد المؤشر 0.8 في المئة إلى 1581 نقطة. أبوظبي: صعد المؤشر 0.3 في المئة إلى 2547 نقطة. الكويت: ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 5689 نقطة. سلطنة عمان: زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 5496 نقطة. البحرين: تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 1076 نقطة. قطر: زاد المؤشر 0.09 في المئة إلى 8413 نقطة.