أغلق المؤشر الرئيسى للسوق السعودية على انخفاض اليوم الأربعاء بعدما لامس أعلى مستوى فى خمسة أسابيع، أثناء الجلسة تحت ضغط الأسهم القيادية بينما تراجع مؤشر سوق دبى تحت ضغط سهم أرابتك القابضة للبناء التى سجلت خسائر فصلية مفاجئة. وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ذو الثقل فى السوق 0.6% بينما انخفض سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) 0.4%. وتباينت أسهم البنوك إذ ارتفع سهم مصرف الراجحى 0.3 فى المئة وسهم بنك ساب 0.9% وسهم البنك السعودى الفرنسى 1.2%. لكن سهم البنك العربى الوطنى تراجع اثنين فى المئة وانخفض سهم بنك الرياض 0.2%. وصعدت أحجام التداول فى السعودية رغم الهدوء التقليدى للنشاط فى شهر رمضان الذى بدأ فى منتصف يوليو. وقال طارق العليوات محلل بحوث الأسهم لدى الأهلى كابيتال "ارتفعت أحجام التداول هذا الشهر وهو أمر غير معتاد فى منتصف رمضان.. ربما يكون البعض مراكز قبل إغلاق السوق بمناسبة عطلة العيد". وأضاف أن السوق تبدو مغرية بدعم من اقتصاد قوى، وانخفض مؤشر سوق دبى 0.1 فى المئة مواصلا هبوطه منذ أعلى مستوى فى 13 أسبوعا الذى سجله يوم الأحد. وهبطت أسهم القطاع العقارى بعد أن دفعت المؤشر للصعود، وانخفض سهم أرابتك القابضة للبناء أربعة فى المئة بعدما أعلنت الشركة عن خسائر فصلية اليوم بسبب زيادة النفقات. وتراجع سهما إعمار العقارية وديار للتطوير لليوم الثالث على التوالى وهبطا 0.9 و3.1 فى المئة على الترتيب. وخالف سهم دريك آند سكل انترناشونال للمقاولات الاتجاه النزولى ليرتفع 4.3% مسجلا أعلى إغلاق منذ 26 أبريل. ولم تعلن الشركة بعد نتائجها الفصلية ويراهن المستثمرون على أن النتائج ستأتى إيجابية مع صعود أحجام التداول لأعلى مستوى منذ الرابع من مارس. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبى 0.1% مع استمرار الزخم الإيجابى فى أسهم البنوك بعدما حققت نتائج مشجعة فى الربع الثانى. وارتفع سهم بنك الخليج الأول 1.4% وسهم بنك الاتحاد الوطنى 2% مسجلين أعلى مستوى فى 16 و18 أسبوعا على الترتيب. وزاد مؤشر بورصة قطر 0.4% محققا مكاسب للجلسة السابعة على التوالى. وصعد سهم اتصالات قطر (كيوتل) 2.9% مسجلا أعلى إغلاق منذ السابع من يونيو وخامس مكاسب على التوالى وكان الداعم الرئيسى للمؤشر. وارتفع سهم صناعات قطر 1.4% بعدما حققت الشركة ارتفاعا طفيفا فى صافى أرباح الربع الثانى جاء متوافقا مع متوسط توقعات المحللين. وأغلق المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية منخفضا 1.1% مع هبوط معظم الأسهم. وتراجع سهم أوراسكوم تليكوم 3.1% وسهم المجموعة المالية- هيرميس 2.8% وسهم بالم هيلز للتعمير 4.7%. وهبط مؤشر سوق البحرين 1.5% مسجلا أدنى مستوى فى تسع سنوات مع معاناة أسهم البنوك ذات الصلة القوية بالكويت. وتراجع سهما البنك الأهلى المتحد وبنك الإثمار وهما مدرجان أيضا فى بورصة الكويت 1.8 و4% على التوالى، وانخفض سهم بنك البحرين والكويت 7.9%. وأدت الاضطرابات السياسية فى الكويت عضو منظمة أوبك إلى إحجام المستثمرين من المؤسسات تاركين السوق تحت هيمنة المتعاملين ليوم واحد، وهبط مؤشر سوق الكويت لأدنى مستوى فى سبعة أشهر فى الجلسات السابقة بعدما قاطع أعضاء برلمانيون مجددا جلسة البرلمان. وأعلنت بنوك الكويت عن نتائج محبطة حتى الآن مع بزيادة المخصصات وتحذيرات من تضرر الوضع الاقتصادى فى البلاد جراء الجمود السياسى. وأعلن البنك التجارى الكويتى الذى لم يتم تداول أسهمه اليوم عن انخفاض صافى الأرباح للربع الخامس على التوالى، حيث اضطر البنك لتجنيب مخصصات خفض القيمة، وكشف بنك برقان وبنك الكويت الوطنى أيضا عن مخصصات كبيرة فى أرقام الربع الثانى. وارتفع مؤشر سوق الكويت 0.05% بعدما سجل أدنى مستوى فى 7 أشهر فى الجلسة السابقة بينما أغلق مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية مستقرا تقريبا لليوم الثانى على التوالى. وفيما يلى إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم فى الشرق الأوسط: تراجع مؤشر السعودية0.1 % إلى 6954 نقطة، وارتفع مؤشر قطر 0.4% إلى 8402 نقطة، صعد مؤشر أبوظبى 0.1% إلى 2514 نقطة، وهبط مؤشر دبى 0.07% ب 1556 نقطة، وانخفض مؤشر مصر 1.1% إلى 4995 نقطة، وتراجع مؤشر البحرين 1.5% إلى 1075 نقطة، وزاد مؤشر الكويت.. 0.05% إلى 5711 نقطة، وهبط مؤشر سلطنة عمان 0.07% إلى 5434 نقطة.