انتقد اللواء ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي ما وصفه بالمزاعم الامريكية بان بارجة حربية امريكية حذرت بحارة هنود وطالبتهم باخلاء زورقهم قبل ان تطلق الرصاص عليه وهو ما ادى الى مقتل احد افراد الطاقم واصابة 3 اخرين. وكانت احدي البوارج التابعة للبحرية الامريكية قد فتحت النار على مركب صيد هندي في منطقة الخليج العربي قبل عدة ايام. وقال خلفان ان المصابين اكدوا لشرطة دبي انهم لم يحاولوا الاقتراب من البارجة الامريكية بل انهم حاولوا الابتعاد عنها قدر الامكان وهو ما يناقض اعلان البحرية الامريكية والتى اكدت ان الصيادين تجاهلوا عدة انذارات من قبل البارجة العسكرية. وكان مسؤول بوزارة الدفاع الامريكية قد اكد ان فريقا امنيا على متن سفينة لإعادة التزود بالوقود تابعة للبحرية الامريكية أطلق النار على قارب بعد أن تجاهل تحذيرات. وأضاف المسؤول وفقا لتقرير مبدئي فإن القارب يعتقد أنه سارع بالهرب بعد أن تعرض لاطلاق النار من جانب طاقم السفينة الامريكية يو.اس.ان.اس راباهانوك . وقال بيان صادر عن البحرية الأمريكية إن طاقم السفينة الامريكية حذر ركاب القارب الصغير عدّة مرات طالبين منه التراجع، وعندما رفض الانصياع أطلقوا عيله النار. وكانت تقارير إخبارية أشارت إلى أن القارب كان يعتقد أنه إيراني كما أشارت تقارير أخرى إلى أن البحرية الأمريكية أرسلت غواصات صغيرة الحجم لتمشيط الخليج وإزالة الألغام البحرية التي قد تكون إيران زرعتها، وذلك في إطار عملية تهدف إلى منع إغلاق مضيق هرمز. ونقلت صحيفة لوس أنجليس تايمز عن مسؤولين أمريكيين أن البحرية أرسلت الغواصات الصغيرة، غير المأهولة، إلى الخليج للمساعدة في اكتشاف الألغام البحرية وتدميرها، في إطار الاستعدادات العسكرية الأمريكية للحيلولة دون إغلاق المضيق الاستراتيجي في حال تطور الأزمة مع إيران. وأوضحت مصادر أمنية أمريكية أن زيادة التواجد البحري الأمريكي في الخليج حول مضيق هرمز جاء نتيجة لطلب دول مجلس التعاون الخليجي. وكان آخر تهديد إيراني للملاحة في الخليج نفذ لفترة قصيرة خلال حرب الاستنزاف مع العراق في ثمانينات القرن الماضي. حيث هاجمت سفن إيرانية ناقلات النفط بهدف عرقلة مرور النفط العراقي، وتهديد مرور نفط من دول عربية أخرى في الخليج قالت إيران إنها كانت تساعد العراق.