كوالالمبور (رويترز) - أمرت محكمة ماليزية يوم الاثنين بترحيل ايراني يشتبه في تورطه في تفجيرات قنابل في بانكوك في فبراير شباط الى تايلاند ورفضت دفاعه بأن لا علم له بأي خطة لشن هجوم. وقال محامو الادعاء ان مسعود صداقة زادة (31 عاما) سيعاد الى تايلاند اذا لم يقدم محاموه طعنا خلال 15 يوما. وقالت الشرطة ان صداقة زادة اعتقل في ماليزيا في اليوم التالي للانفجارات وهو يحاول الصعود الى طائرة متجهة الى ايران. وانفجرت ثلاث قنابل في بانكوك يوم 14 فبراير. الأولى كانت انفجارا عرضيا فيما يبدو بمنزل كان صداقة زادة يقيم فيه بالاشتراك مع ايرانيين آخرين مشتبه بهما. والقيت قنبلة اخرى على سيارة اجرة وأطاحت قنبلة ثالثة بساق رجل ايراني قبل ان تعتقله الشرطة. واعتقل ايراني اخر مشتبه به في مطار بانكوك الرئيسي لكن صداقة زادة تمكن من الهرب الى ماليزيا وفي اليوم السابق في العاصمة الهندية قام مهاجم يركب دراجة نارية بالصاق شحنة ناسفة في سيارة زوجة دبلوماسي اسرائيلي مما أدى الى اصابتها بجروح. وجاء الهجوم بعد ساعات من محاولة لتفجير سيارة تابعة للسفارة الاسرائيلية في تفليس عاصمة جمهورية جورجيا. واتهمت اسرائيل ايران وحليفها اللبناني حزب الله بأنهما وراء هجومي نيودلهي وتفليس. ونفت ايران تورطها. وتعتقد الشرطة في كل من الهند وتايلاند ان هناك علاقة بين التفجيرات في بانكوك ونيودلهي. ودفع صداقة زادة ببراءته امام المحكمة الماليزية. وقال محمد ناشر حسين المحامي الذي يتولى الدفاع عنه "قال انه غير متورط. ولا يعلم شيئا عن القنبلة وكل هذه الاشياء." وأضاف "كان فقط على اتصال مع اولئك الذين تورطوا لكنه لا يعلم انهم تورطوا في أنشطة اخرى. لم يعلم ذلك."