اعلنت السلطات الماليزية اليوم الخميس القاء القبض على رجل إيراني يشتبه في تورطه في تفجيرات بقنابل في تايلاند. وقال قائد الشرطة المفتش العام الجنرال إسماعيل عمر: إن المشتبه به اعتقل مساء الأربعاء في مطار كوالالمبور الدولي.
وأضاف: "تلقينا تقارير من نظرائنا (في تايلاند) حول تورط المشتبه به في مخطط مزعوم ضد دبلوماسيين هناك … ويتم التحقيق معه في اتهامات تتعلق بأنشطة إرهابية تتعلق بالتفجيرات في تايلاند".
وقالت الشرطة التايلاندية إن المشتبه به وإيرانيين اثنين آخرين تحوم حولهم شبهات بالتورط في سلسلة تفجيرات في بانكوك يوم الثلاثاء أسفرت عن إصابة الكثيرين.
وقال مسئولون إسرائيليون إنهم يشتبهون في وجود صلة بين تفجيرات بانكوك وحادثين وقعا في جورجيا والهند يوم الاثنين.
وكان نائب رئيس الوزراء التايلاندي قد أشار إلى اعتقاده بأن التفجيرات ليست أعمالا إرهابية بقدر كونها "تصرفات رمزية صغيرة".
وأوضحت الشرطة أن الأدلة التي تم الحصول عليها حتى الآن تشير إلى وجود "عناصر تشابه" مع الهجومين اللذين استهدفا دبلوماسيين إسرائيليين في كل من الهند وجورجيا في وقت سابق من الأسبوع الجاري، ولكن التحقيقات ما تزال جارية.
وقال ويتشيان بودبوسري ويتشيان، أمين مجلس الأمن القومي التايلاندي في مؤتمر صحفي " خلصت التحقيقات إلى أن المتفجرات أعدت لتستهدف أفرادا".
وأردف "بفحص المعدات والمواد التي عثرنا عليها، يمكن القول إنها إنما أعدت لتستهدف أفرادا وإن قدرتها التدميرية لا يمكن أن تصل إلى حد استهداف حشد كبير من الناس أو مباني ضخمة".
وقالت الشرطة أيضا إن رقائق مغناطيسية عثر عليها في منزل مؤجر.
وكانت رقائق من ذات النوع قد استخدمت للصق متفجرات في سيارتين دبلوماسيتين بدلهي وجورجيا.
يُذكر أن قنبلة دمَّرت الاثنين الماضي سيارة كانت تقلُّ زوجة الملحق العسكري الإسرائيلي في الهند بينما كانت في طريقها لاصطحاب أطفالها من المدرسة.
وكان شخص يقود دراجة نارية قد تمكن من لصق العبوة الناسفة بالباب الخلفي لسيارتها.