ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن وزير الخارجية التايلاندي سورابونج توفيشاكشايكول أعلن أن إيرانيين اثنين يشتبه في تورطهما في سلسلة التفجيرات التي نسبتها اسرائيل إلى طهران ، وجهت إليهما التهم اليوم الأربعاء في بانكوك. وخلال مؤتمر صحفي ، قال الوزير التايلاندي : "اتهما لأنهما تسببا في انفجار في مكان عام ومحاولة قتل ضباط (شرطة) وأشخاص من الجمهور" ، رافضا الحديث في تلك المرحلة عن وقوع "عمل إرهابي". وقد أكد مسؤول كبير بوكالة الاستخبارات التايلاندية اليوم الأربعاء أن فريقا من ثلاثة "قتلى" إيرانيين استهدفوا "دبلوماسيين اسرائيليين ، بما فيهم السفير". وأضاف أن خطتهم كانت إلصاق قنبلة في سيارة دبلوماسية". وقد أصيب شخص يحمل جواز سفر إيراني أمس الثلاثاء في سلسلة انفجارات في وسط المدينة ، مما دفع اسرائيل للربط على الفور بين الاعتداءات التي وقعت يوم الاثنين على موظفي السفارات الاسرائيلية في تبليسي ونيودلهي. ويرى السفير الاسرائيلي في تايلاند اسحق شوهام أن "هناك تشابه بين الأشياء التي تم العثور عليها ، والمتفجرات (التي) تبدو متشابهة للغاية لتلك التي تم استخدامها في الهند وجورجيا. ولذلك ، ننطلق من مبدأ أن كل هذا يعد جزءا من الشبكة نفسها. وبطبيعة الحال ، نعتقد أن إيران تقف وراء ذلك". ومن جانبه ، نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست اليوم الأربعاء أن تكون لطهران أية علاقة بانفجارات بانكوك واتهم "عناصر مرتبطة بالنظام الصهيوني" بمسؤوليتهم عن الانفجارات ، بحسب ما جاء على موقع التليفزيون الحكومي الإيراني.