حقق الحزب الاشتراكي الفرنسي بزعامو فرانسوا هولاند وحلفاؤه نتائج تمنحهم أغلبية في الجولة الأولى من الاننتخابات الشرعية. وقد حصل الاشتراكيون مع حلفائهم (حزب الخضر) على ما يقرب من 40 في المئة. ويتوقع أن تحدد نتيجة الانتخابات السرعة التي سيستطيع فيها الرئيس هولاند تحقيق إصلاحاته. وستجرى الجولة الثانية من الانتخابات بعد أسبوع. ويستفاد من المؤشرات الأولية أن المشاركة في الاتنتخابات البرلمانية كانت أضعف من الانتخابات الرئاسية. وينتخب الفرنسيون الذين يملكون حق الانتخاب وعددهم 46 مليونا 577 نائبا في الجمعية الوطنية. واتفقت استطلاعات الرأي المختلفة على أن اليسار السياسي ، بما فيه جبهة اليسار التي يدعمها الحزب الشيوعي، سيحصل على 289 مقعدا على الأقل من أصل 577 مقعدا، وقد يصل العدد إلى 368 مقعدا. وشهدت الانتخابات أيضا تعزيزا لموقع حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف الذي تتزعمه مارين لوبان. وينبه مراسل بي بي سي في باريس كريستيان فريزر الى ان الأرقام المذكورة هي تكهنات وليست حقائق. ومع سيطرة الاشتراكيين على مجلس الشيوخ سيؤدي حصولهم على أغلبية في الجمعية الوطنية الى منح الرئيس الجديد قوى استثنائية لتحقيق إصلاحاته. ويتوقع أن تقدم حكومة هولاند ميزانية معدلة الى البرلمان الشهر القادم. يذكر أن أقصى اليمين لم يحصل على أية مقاعد برلمانية منذ ثمانينيات القرن الماضي، وقد يحول النظام الانتخابي دون حصولهم على مقاعد برلمانية هذه المرة أيضا، لكن الجبهة الوطنية أصبحت الحزب الفرنسي الثالث من حيث القوة.