نيو أورليانز (رويترز) - قال خمسة منجمين قدموا توقعاتهم في مؤتمر يوم الثلاثاء إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيفوز برئاسة الولاياتالمتحدة للمرة الثانية في نوفمبر تشرين الثاني وإن الاصوات في صالحه وبالإجماع. أوضح كل من المنجمين الخمسة كيف جاءت تقييماتهم واعتمد معظمهم على دراسات الخرائط السماوية المرتبطة بأوباما والمرشح الجمهوري المحتمل ميت رومني من تاريخ الانتخاب إلى يوم تنصيب الرئيس. وكانت دراسة المنجمة والمحامية نينا جريفون لدخول برج الحمل وهو الوقت الذي تدخل فيه الشمس إلى علامة برج الحمل هي التي انتزعت القرار. وقالت جريفون "الأمر واضح...أوباما يبقى في موقعه دون تغير في الوضع القائم." واجتذب المؤتمر الذي عقد في نيو أورليانز ووصف بأنه اجتماع لأكبر منجمي العالم حوالي 1500 شخص شاركوا في ورش عمل وحلقات نقاشية. وينبغي عدم الخلط بين علم الفلك وهو دراسة علمية للكون المادي والتنجيم الذي يستخدم أساليب غير علمية للتنبؤ بالأوضاع النسبية للأجرام السماوية التي قد تؤثر على سلوك الإنسان والأحداث في المستقبل. وقال المنجم كريس برينان من دنفر إن دراسته تركزت على الملامح العامة لمرشحي الرئاسة وكلاهما "سيدخلان في فترات ذروة من الشعبية في الأشهر القليلة المقبلة." لكنه قال إن هناك فرقا رئيسيا هو "فترة الذروة لأوباما تبقى متسقة طوال الانتخابات في حين انها لرومني تبدو متعثرة قبل بضعة أسابيع من الانتخابات." وضع معظم المشاركين توقعاتهم على درجة عالية من اليقين لكن أشار البعض إلى الصعوبات المحتملة التي قد يواجهها أوباما بعد توقع اعادة انتخابه. وقال برينان "دخول زحل في برج العقرب قد يسبب له متاعب... لن يكلفه ذلك الانتخابات لكنه قد ينبئ بصعوبات في النصف الأول من ولايته الثانية." (إعداد محمد اليماني للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)