اعلنت وزارة الخارجية الالمانية الجمعة انها استدعت السفير السوري بعد صدور تقرير لمحققين انتدبتهم الاممالمتحدة اتهم الجيش السوري بارتكاب "معظم" انتهاكات حقوق الانسان في سوريا. وخلال لقاء في برلين مع السفير رضوان لطفي، اعرب المسؤول عن دائرة الشرق الاوسط والادنى والمغرب في وزارة الخارجية الالمانية بوريس روغي عن قلق الحكومة الالمانية من عمليات القمع المستمرة في سوريا. وشددت وزارة الخارجية الالمانية في بيان على ضرورة التطبيق الكامل والفوري لخطة السلام التي اعدها كوفي انان الموفد الخاص للامم المتحدة والجامعة العربية الى سوريا. ودعت الحكومة الالمانية ايضا الى الافراج الفوري عن المعارضين السوريين ومنهم مازن درويش الحائز جائزة رولان برجيه 2011 للكرامة الانسانية، ومتعاونين معه في المركز السوري للاعلام وحرية التعبير الذي يرأسه. ومؤسسة رولان برجيه تابعة للمجلس الالماني الذي يحمل الاسم نفسه. وكتبت الوزارة ان "هؤلاء الاشخاص معتقلون حتى اليوم في مكان غير معروف. وهذا امر غير مقبول على الاطلاق". وفي تقرير صدر الخميس، اتهم المحققون الذين انتدبهم مجلس الاممالمتحدة لحقوق الانسان الجيش السوري والاجهزة الامنية بارتكاب "معظمم الانتهاكات الخطرة لحقوق الانسان" والاستمرار في ممارسة التعذيب، بما في ذلك على اطفال في العاشرة من العمر. وفي اواخر كانون الاول/ديسمبر، استقبلت وزارة الخارجية الالمانية السفير السوري، الذي "دعي" للرد على الاتهامات التي تفيد ان دمشق تقف وراء الاعتداء على معارض للنظام السوري في برلين.