اظهرت احدث البيانات نمو الصادرات الالمانية في فبراير/شباط بنسبة 1.6 في المئة للشهر الثاني على التوالي، اثر نموها في يناير/كانون الثاني بنسبة 3.4 في المئة. وتمتعت الشركات الالمانية بنجاح كبير في الاسواق خارج منطقة اليورو حيث سجلت نموا بنسبة 13.4 في المئة مقارنة مع العام السابق. الا ان الفائض التجاري لالمانيا تراجع الى 13.6 مليار يورو من 15.1 مليار يورو في يناير مع نمو الواردات بنسبة 3.9 في المئة. وقال كارستن بريجسكي، الاقتصادي في بنك اي ان جي: الصادرات الالمانية تحدت الجمود العام في الاقتصاد في فبراير وزادت للشهر الثاني على التوالي . واضاف: اظهرت ارقام الصناعة الاسبوع الماضي ان الاقتصاد الالماني ما زال عرضة للركود. ويبدو ان مستقبل الاقتصاد الالماني هو بيد شركاء المانيا خارج منطقة اليورو . وكانت الارقام الرسمية اظهرت الاسبوع الماضي ان الناتج الصناعي الالماني تراجع في فبراير بنسبة 1.3 في المئة مقارنة مع الشهر السابق.