أعلنت جماعة نيجيرية مقاتلة متمركزة في منطقة دلتا النيجر المنتجة للنفط يوم الاحد مسؤوليتها عن الهجوم على خط أنابيب للنفط تملكه شركة ايني الايطالية حيث قال شهود ان نيرانا اندلعت بها يوم السبت. وقال البيان الذي أرسل الى وسائل الاعلام بالبريد الالكتروني انه من حركة تحرير دلتا النيجر التي كانت من قبل تمثل أكبر تهديد من جماعة متشددة يواجه نيجيريا والمسؤولة عن هجمات تستهدف قطاع النفط لسنوات طويلة حتى اصدار عفو عام 2009 . وجاء في رسالة البريد الالكتروني التي أرسلتها الجماعة "في الرابع من فبراير الساعة 1930 (بالتوقيت المحلي) الموافق يوم السبت هاجم مقاتلو حركة تحرير دلتا النيجر ودمروا خط أجيب (ايني) الرئيسي في ولاية بايلسا في منطقة دلتا النيجر النيجيرية." وأضاف "هذا الهجوم غير الكبير نسبيا تذكرة بوجودنا في أفرع دلتا النيجر ومؤشر على أشياء مقبلة." ولم يتسن على الفور الاتصال بايني للتعقيب لكن شهود عيان قالوا ان حريقا اندلع في خط أنابيب نمبي براس التابع للشركة. وأدى العفو الى جعل الاف المتشددين يلقون السلاح وينضمون لبرامج التدريب وبدأوا يتقاضون رواتب. وتعتقد مصادر أمنية أن ما تبقى من المجموعات في دلتا النيجر ليست لديهم المقدرة على احداث الخسائر التي كانوا يتسببون بها في الماضي والتي أدت في أوجها الى خفض انتاج نيجيريا بواقع أكثر من الثلث. وأرسل عدد من التهديدات الكاذبة التي قيل انها من حركة تحرير دلتا النيجر في الماضي وأغلب الخسائر التي لحقت بالبنية الاساسية للنفط في نيجيريا سببها عصابات تسرق النفط وليس هجمات لجماعات مقاتلة.