باجو (كوريا الجنوبية) (رويترز) عبرت ارملة الرئيس الكوري الجنوبي السابق كيم داي جونج الحدود البرية المحصنة مع كوريا الشمالية يوم الاثنين لتقديم التعازي في زعيم كوريا الشمالية الراحل كيم جونج ايل. وتجمدت العلاقات بين الشمال والجنوب منذ انتخاب الكوري الجنوبي المحافظ لي ميونج باك رئيسا في 2008 حيث قام بقطع المساعدة في محاولة لاجبار كوريا الشمالية على التخلي عن برنامجها النووي والجلوس الى طاولة المفاوضات. وعبر وفد من 13 عضوا تترأسه لي هي هو ارملة الرئيس الكوري الجنوبي السابق كيم داي جونج الذي كان العقل المدبر لما اطلق عليه "سياسة الشمس المشرقة" للارتباط مع كوريا الشمالية الحدود في سيارة لتقديم التعازي في وفاة كيم جونج ايل. ونقل مساعد للي عنها قولها عند مكتب هجرة عند الحدود الجنوبية من المنطقة منزوعة السلاح "امل ان تساعد زيارتي في تحسين العلاقات الكورية الجنوبية الشمالية". وستبقى لي التي التقت كيم جونج ايل في بيونجيانج في 2000 في اول قمة بين الكوريتين منذ نهاية الحرب الكورية في 1953 لمدة يومين ولن تحضر الجنازة في 28 ديسمبر كانون الاول. ومعظم الكوريين الجنوبيين محظور عليهم التوجه الى كوريا الشمالية طبقا لسياسة الحكومة الحالية ولن ترسل كوريا الجنوبية التي لا تزال تقنيا في حرب مع كوريا الشمالية وفدا رسميا للمشاركة في تشييع جنازة كيم الذي توفي في وقت سابق من هذا الشهر. وعندما سألها صحفيون عند نقطة العبور اذا ما كان الوفد يعتزم الاجتماع مع الزعيم الجديد لكوريا الشمالية كيم جونج اون قالت يون ان الزيارة "لمجرد تقديم التعازي". وتوجهت ايضا الى بيونجيانج مجموعة ثانية من المعزين من كوريا الجنوبية تتزعهم ارملة تشونج مونج هون الرئيس الاسبق لمجموعة هيونداي التجارية التي تمتلك استثمارات في كوريا الشمالية.