قالت حركة طالبان انها حصلت على وثيقة تفصل خطط حماية الشخصيات المهمة المشاركة في اجتماع مجلس اللويا جيرغا، البرلمان القبلي في أفغانستان، الذي سيعقد في العاصمة الأفغانية كابول خلال الأسبوع الجاري. وتتضمن الوثيقة المكونة من 27 صفحة الترتيبات الأمنية لشخصيات مهمة بينهم الرئيس حامد كرزاي والوزراء. ونفى قائد الشرطة الأفغاني أن تكون الوثيقة التي تتحدث عنها طالبان أصلية، وقال انها محاولة منها للتشويش على المؤتمر. وقال مراسل لبي بي سي في كابول انه لوكانت الوثيقة الأمنية الأصلية قد وقعت في يد طالبان فعلا فإن ذلك سيشكل إحراجا كبيرا للحكومة الأفغانية. وقد هددت طالبان بممهاجمة اجتماع اللويا جيرغا. وسيناقش اجتماع المجلس قضايا مهمة تتعلق بأمن أفغانستان، من بينها محاولة التوصل الى اتفاقية سلام مع حركة طالبان، وكذلك الاتفاق على الإبقاء على علاقة طويلة الأمد بعد انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان. وقال عبدالله عبدالله المنافس السياسي للرئيس حامد كرزاي في الانتخابات التي جرت عام 2009 انه لن يحضر جلسات المجلس، لانها في رأيه تشكل خرقا للدستور الأفغاني وتفتقر لأي أساس قانوني. ويأتي عقد المجلس بعد اغتيال برهان الدين رباني، كبير مفاوضي السلام في شهر سبتمبر/أيلول الماضي. وانتقد عبدالله الغموض الذي يكتنف مستقبل العلاقة بين أفغانستان والولايات المتحدة.