قال مسؤولون يوم الاربعاء إن جنديا أفغانيا أصاب بالرصاص ثلاثة جنود استراليين وجنديين افغانيين في جنوبافغانستان في ثالث هجوم مباغت من نوعه ضد استراليين على مدى الاشهر الخمسة المنصرمة. ويأتي حادث اطلاق الرصاص بعد سلسلة هجمات شنتها عناصر "مارقة" من الجيش والشرطة او متشددون اخترقوا قوات الأمن وتسبب هذه الهجمات أضرارا خاصة فيما يحاول الجيش الوطني الافغاني كسب ثقة الجماهير قبل أن تتولى القوات الافغانية المسؤولية الكاملة عن الامن على مستوى البلاد. ومن المقرر أن تغادر القوات القتالية الاجنبية افغانستان بنهاية عام 2014 . وقال قائد قوة الدفاع الاسترالية ديفيد هيرلي ان الجندي الافغاني أطلق قاذفة قنابل وفتح نيران سلاحه الآلي من موقع يطل على قاعدة في اقليم ارزكان في وقت متأخر مساء الثلاثاء. وقال هيرلي ومتحدث باسم قوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف) التي يقودها حلف شمال الاطلسي ان الجنود الاستراليين أصيبوا بجروح خطيرة لكنها لا تهدد أرواحهم وان الجنديين الافغانيين اللذين أصيبا في القاعدة ايضا في حالة لا بأس بها. وأضاف هيرلي أن الجندي الافغاني المهاجم فر من الموقع في مركبة للجيش. وقالت قوة (ايساف) ان البحث عنه لايزال جاريا. وجاء الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء بعد أقل من أسبوعين من هجوم مماثل في قندهار بجنوبافغانستان حين قتل جندي أفغاني بالرصاص ثلاثة جنود أستراليين ومترجما أفغانيا. وفي مايو ايار قتل جندي افغاني جنديا استراليا كان يدرب أفراد الجيش الافغاني في هجوم قالت قوة ايساف انه وقع في اقليم ارزكان ايضا. وقالت ايساف إن الجندي الافغاني قتل فيما بعد حين قاوم القاء القبض عليه.