في مباراة انقلبت الى عرس للأهداف على أرض ملعب ستامفورد بريدج غربي لندن، فاز نادي أرسنال على غريمه اللندني تشيلسي بخمسة اهداف لثلاثة في نطاق الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم. سجل مهاجم ارسنال وقاءد الفريق، الهولندي روبن فان بيرسي، ثلاثة من اهداف فريقه الذي كان يمر بفترة انكسار حتى هذا اليوم. وبرهن فان بيرسي اهميته بالنسبة لفريقه، حيث ارتفع رصيده من الاهداف في الدوري الى 28 في 27 مباراة. اما تشيلسي، فما زال يبحث عن فوز يعوضه عن خسارة الاسبوع الماضي امام كوينز بارك رينجرز ناهيك عن هزيمة اليوم. ابتدأ تشيلسي التسجيل قبل نهاية الشوط الاول بقليل، من خلال فرانك لامبارد، ولكن فان بيرسي سرعان ما سجل هدف التعادل في الدقيقة 36. ومنذ تلك اللحظة بدت المباراة محسومة لصالح الارسنال. رغم ذلك، تمكن قائد تشيلسي جون تيري – الذي يواجه تهما بالعنصرية وجهها له لاعب كوينز بارك رينجرز انطون فرديناند في الاسبوع الماضي – من تسجيل هدف تشيلسي الثاني في الدقيقة 45. بدا بعد ذلك ان تشيلسي قد عاد للسيطرة على مجريات المباراة، ولكن ما حدث في الواقع اثبت ما كان يصر عليه مدرب ارسنال آرسين فينجر من ان القول إن فريقه قد انتهى مبالغ فيه. فقد تمكن اندريه سانتوس من ادراك التعادل لارسنال في الدقيقة 49 تبعه ثيو والكوت ليضع ارسنال في المقدمة في الدقيقة 55. ولكن تشيلسي تمكن في الدقيقة 80 من ادراك التعادل من خلال خوان ماتا. وبذا كان الفريقان متعادلين بثلاثة اهداف لكل منهما قبل نهاية المباراة بعشر دقائق. ولكن الموقف تغير بشكل جذري عند تلك اللحظة، إذ تمكن فان بيرسي من تسجيل هدف ارسنال الرابع في الدقيقة 85 بفضل خطأ ارتكبه تيري تبعه بالهدف الخامس في الوقت الاضافي بدل الضائع. وبهذه النتيجة يكون ارسنال قد فاز في ثمان من آخر تسع مباريات يخوضها في الدوري. وقال فينجر كنا بحاجة للفوز باداء رائع وفعلنا ذلك أمام فريق كبير وحققنا انتصارا كبيرا. وأضاف كان مستوانا ضعيفا في الجانب الدفاعي في الشوط الاول لكن الامر تحسن في الشوط الثاني وواصلنا المضي قدما وهذا ما صنع الفارق. كما أنها أول مرة يسجل فيها ارسنال خمسة أهداف في شباك تشيلسي منذ فوزه 5-2 عام 1979. وقال اندريه فيلاس بواش مدرب تشيلسي: كانت المباراة مفتوحة لدرجة أنها كان من الممكن أن تحسم لاي من الفريقين. يجب أن نصحح الاخطاء وهناك بعض الاشياء التي يجب أن نطورها.