ايسيولو (كينيا) (رويترز) - قال مسعفون والشرطة ان انفجارا اصاب عربة لقوات الامن الكينية يوم الجمعة مما اسفر عن اصابة ثلاثة بعد يوم من اول اشتباك جدي بين الجنود الكينيين ومتشددين صوماليين داخل الصومال المجاور. وهذا الهجوم هو الرابع داخل اراضي كينيا هذا الاسبوع. وكانت كينيا ارسلت جنودا واسلحة ثقيلة الى الصومال قبل 13 يوما لسحق حركة الشباب المتشددة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تلقي نيروبي بالمسؤولية عليها عن سلسلة من عمليات الخطف على اراضي كينيا وتوغلات عبر الحدود. وقالت مصادر بالشرطة والجيش ان الهجوم حدث قرب بلدة موديكا التي تقع على الطريق المؤدي من جاريسا في شمال كينيا الى مخيم داداب للاجئين ثم الى الحدود الصومالية. وقالت عدة مصادر انها تشتبه في ان الهجوم على العربة الكينية نتج عن انفجار لغم لكن لم يصدر تأكيد رسمي لطبيعة الهجوم. وقال مفوض الشرطة الاقليمي جيمس اولي سريان لرويترز "لا قتلى حتى الان. يجري علاج الضباط. تمكنا من القاء القبض على شخص واحد ويجري استجوابه." وقال مصدران طبيان بمستشفى جاريسا الاقليمي العام ان اثنين من المصابين في حالة حرجة. وجاء الهجوم بعد يوم من كمين نصبه مسلحو حركة الشباب لجنود كينيين داخل الصومال في اول اشتباك جدي منذ ارسلت نيروبي قواتها عبر الحدود. وهاجم مسلحون مجهولون ايضا عربة في اقصى شمال كينيا قرب الحدود الصومالية يوم الاربعاء مما اسفر عن مقتل اربعة موظفين حكوميين واصابة حارسين. وفي يوم الاثنين وقع هجومان منفصلان بقنابل يدوية على حانة ومحطة حافلات في العاصمة نيروبي مما اسفر عن مقتل شخص واصابة 29 اخرين. وقضت محكمة في نيروبي اليوم بالسجن المؤبد على رجل كيني اعترف بتورطه في الهجوم بقنبلة يدوية على محطة الحافلات وبانتمائه لحركة الشباب. وقال الجيفا بوير اولياتشا المعروف ايضا باسم محمد سيف للصحفيين بعد صدور الحكم بسجنه انه لا يشعر بالندم. وفي وقت سابق وجه الادعاء بنفس المحكمة لاثنين اخرين يشتبه بهما نفس التهم التي وجهت لاولياتشا. ونفى عمر موتشيري عثمان وستيفن ماتشاريا صحة الاتهامات ومن المقرر ان يمثلا امام المحكمة مجددا يوم الرابع من نوفمبر تشرين الثاني.