ما مصير تلك البلد التى ذكرها الله فى كثير من الأديان ،ووجد فيها خيرات كثيرة فعندما يأتى مجموعة من الشباب نتيجة لإنتشار البطالة، وقلة فرص العمل فإنهم يلجأو إلى السرقة وإنتهاك حقوق الغير ، ففى تلك اليوم جاء شاب فى سن الثامنة عشر من عمره وعمد على سرقة موبيل من أحد المواطنين بسبب احتياجه للمال، وعندما شك المواطن فية صرخ بأعلى صوتة فى الشارع وصرخ واستغاث بمن حولة فألتفت الية كل المارة فى الشارع وتجمعوا حول السارق فحاول السارق الهروب وجرى وراءه كل شباب المنطقة ولحقوا به وقاموا بإيذاؤه بشتى أنواع الضرب والأذى، ولم يفكروا فى لحظة فى تسليمه إلى الشرطة ،وأخذوا منه الموبايل واعطوه لصاحبه ،فحاول السارق الهرب منهم مرة اخرى وحاول شباب المنطقة ان يلحقوا به مرة اخرى ولكنه هرب . وتساءلت عن مدى الإختلاف فى مصير ذلك الشاب لو كان لديه عمل ينفق منه على نفسه وعلى أسرته ، و مصيرة الأن والبطالة تهدده وأصبح فى نظر المجتمع سارقا ؟!