يعيش مزارعو مصر في جميع المحافظات في حلقة مفرغة لا تنتهي, فبمجرد الخروج من مشكلة يقعون في أخري فما كادت ازمة نقص السولار تنتهي حتي بدأت ازمة نقص الاسمدة ومع بداية فصل الصيف ظهرت مشكلات أخري مازالت تتفاقم عاما بعد آخر وهي مشكلة مياه الري وعدم كفايتها لري المحاصيل الصيفية خاصة قصب السكر في محافظات الجنوب والذرة والأرز في محافظات الشمال ناهيك عن عدم وصول المياه لنهايات الترع والمصارف مما يهدد آلاف الأفدنة بالعطش والبوار وامام هذه المشكلة المزمنة لجأ المزارعون في بعض المحافظات الي حفر آبار ارتوازية لري اراضيهم في حين لجأ البعض الآخر الي ري محاصيلهم الزراعية بمياه المصارف الملوثة والمختلطة بمياه الصرف الصحي ومما ساعد علي تفاقم المشكلة عدم وجود حلول عملية من وزارة الري لمواجهة ازمة كل عام.