اختفت طالبة فى ظروف غامضة بالصف الأول الثانوي بطلخا بالمنصورة منذ صباح أمس الجمعة، عندما خرجت من بيت جدها متوجهة إلي سنتر دورس خصوصية في مدينة طلخا، إلا أنها لم تظهر منذ خروجها من البيت. وقال صلاح قنديل والد الطالبة منة الله، :"بحثنا عنها في كل مكان وعند كل زملائها ولم نجدها كأن الأرض اتشقت وبلعتها" وقال بنتي متعودة أن تقضي يوم الخميس في بيت جدها، وتذهب منه إلى الدرس يوم الجمعة الساعة 8 ونصف صباحا، إلا أن هذه المرة خرجت واختفت بعدها".
وأضاف الأب باكيا: "حتى عندما حاولنا البحث عبر كاميرات المراقبة في الشوارع المحيطة بالبيت فوجئنا أن الكهرباء كانت قاطعة في طلخا في هذا الوقت من الساعة 5 صباحا حتى 8 صباحا، والكاميرات لم تكون تعمل".
وقال قندي بيتنا في تقسيم عمرو يونس بمدينة طلخا، وذهبت منة إلى بيت جدها، عند الشهر العقاري في طلخا، وكان معها أخوها، وقضوا الليلة هناك، وفي الفجر استيقظ جدها للصلاة، وغطاها هي أخوها ورجع نام، إلا أن جدها عندما استيقظ في الصباح لم يجدها، واتصل بنا للاطمئنان على وصولوها فأكدت له أن "منة الله" لم تعود إلى البيت بعد موعد الدرس".
وتابع: "خرجت مسرعا إلى مكان السنتر فوجدته مغلقا، فاتصلت على بعض زميلاتها فأكدوا أن الحصة ألغيت في هذا اليوم، وعندما سألتهم عن" منة الله" أكدوا أنها لم يروها ولم تحضر إلى السنتر".
وأوضح: "نظرا لقرب الامتحانات فقد سحبنا منها التليفون المحمول لتركز في المذاكرة فقط، فقد كانت بدون تليفون". وأكمل أنه توجه إلي مركز شرطة طلخا، وحرر محضر بتغيبها، للبحث عنها من قبل مباحث المركز.
وقال والدها «روحت مركز شرطة طلخا وعملت محضر باختفائها وقلت لهم إنى حاسس إنها اتخطفت لأنها بتركب توك توك بدرى علشان تلحق الدرس والدنيا بتبقى فاضية في الشوارع في التوقيت ده»، مضيفا: «أنا عايز حد يطمنى ويرجع لى بنتى لحضنى لأن إحنا بنموت من لحظة اختفائها واحنا مش عارفين هي فين ولا اللى خطفوها هيعملوا فيها ايه». وشكل اللواء سيد سلطان، مدير المباحث، فريق بحث للبحث عن الطالبة وتتبع خط سيرها من منزل جدها للسنتر ولمنزل أسرتها.