بعد ان اعلن مجلس ادارة الاتحاد المصرى لكرة القدم عن رئيس واعضاء لجنة مسابقات القسم الثانى برئاسة الكابتن خالد كامل رئيسا للجنة وعضوية كلا من مجدى الشيخ و محمد سكر وسمير موسى رئيس نادى الزرقا والاستاذ محمد باهى الاعلامى الكبير و عاطف فرغل ونبيل مالك و حمدى ماضى ومحمود هانى ومحمد عقرب سادت حاله من الغصب والاستياء داخل نادى الشرقيه باختيار سمير موسى رئيس نادى الزرقا عضوا بلجنة مسابقات القسم الثانى لانه كيف يكون خصما فى مشكله امام لجنة المسابقت بصفته رئيس نادى يلعب بالمسابقه وكيف يكون حكما فى نفس الوقت بصفته عضوا بلجنة المسابقات يفصل فى المشاكل بين الانديه التى تلعب بدورى القسم الثانى وتعود حالة الغصب والاستياء داخل نادى الشرقيه بعد الموقف الشهير لسمير موسى الاسبوع الماضى وتحديدا يوم الاربعاء الماضى وبعد وصول فاكس من الامن لنادى الشرقيه يفيد بتاجل مباراة الشرقيه والزرقا فقام ادارى الشرقيه بالاتصال على ادارى فريق الزرقا والمدرب العام وقامو بالحضور لنادى الشرقيه من مقر اقامتهم ليلة المباراه بالزقازيق لاستلام صوره من فاكس الامن بتاجيل المباراه وقام الكابتن خالد جلال المدير الفنى للشرقيه بالاتصال هاتفيا بالحاج سمير موسى رئيس نادى الزرقا الذى تجمعهم صداقه منذ ان كان جلال مديرا فنيا للزرقا وطلب الحاج سمير من الكابتن خالد جلال اقامة مباراه وديه للزرقا بالزقازيق بعد تاجيل المباراه ووعده المدير الفنى للشرقيه بذلك وجاء اليوم الخميس واتصل الحاج سمير موسى واعتذر عن المباراه الوديه واخذ فريقه وذهب به الى استاد جامعة الزقازيق مقر اقامة مباراة الشرقيه والزرقا اجرى اتصالاته بلجنة المسابقات بان فريق فى الملعب وفريق الشرقيه غير متواجد وطالب حكام المباراه بنهاء المباراه لصالح فريق الزرقا المتواجد بالملعب وعلى الفور اجرى مسئولى الشرقه اتصالاتهم باللاعبين ومعظمهم من ناشئ النادى لاداء المباراه لو اصر حكم اللقاء لعبها بدون وجود امن بالملعب وكتب الحكم اسكور كل فريق واثبت وجود الفريقين بالملعب لينتهى الامر وتفشل خطة سمير موسى بالحصول على الثلاث نقاط مما اثار غضب واستياء الجميع داخل نادى الشرقيه من هذه التصرفاتات وما زاد حدة الغضب اختيار سمير موسى رئيس نادى الزرقا عضوا بلجنة مسابقات القسم الثانى فهل من المعقول ان يصبح شخصا هو الخصم والحكم فى نفس الوقت