إذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود لولا اشتعال النار فيما جاورت لم يعرف طيب عُرق العود وكما قال الشاعر الحكيم اذا اراد الله الكشف عن شخصية عظيمة لا يعلمها الناس جند الله لها من يحقد عليها ويسبها وينشر بين الناس اخباره بالكذب وبذلك يعرف الناس شخصية هذا الرجل ويظهر ليبين حقيقة نفسه ومدى تحليه بالخلق القويم والعدل والحكمة ويمثل الشاعر ذلك بعود البخور اغلى وافضل انواع البخور في العالم لاينمو الا وسط الحشائش ولا يعلم الناس مكانه الا باشعال الحشائش كلها بما فيها العود وبذلك يتجه الناس نحو الرائحة ليجمعوا العود الثمين ويتركوا بقية الحشائش لتحترق ان بذاءة لسان وائل الابراشي وسبه لوزير الاعلام واتهامه بافظع التهم اظهرت معدن الوزير الاخواني الذي لم يلتفت كثيرا للسب والشتم واستمر ليوضح سلامة قرارة وعدله ورغبته ان يظل العدل الجميع , ليحول الابراشي نفسه لخلاف شخصي لمنع برنامجه على الهواء وليجند خبرته الصحفية في محاربة الاخوان من منبر اعلامي كنت ومازلت احترمه وهو قناة دريم اول قناة خاصة محترمة مثله مثل البذيء عمرو اديب وقبله عكاشة وابراهيم عيسى الذي طلب من ضيفه الرسام رسم قفا مرسي وقعد يضحك ويكركر على قفا مرسي المرسوم بكل وقاحة وبعدا عن النقد الموضوعي المقبول ولاندعهم يعملونا مايريدون ولا نخشي شيئا اطلاقا فكلما علا صوت الباطل كان هذا بشيرا لظهور صوت الحق ومعرفة حقيقة الناس