ظاهرة التسول وأطفال الشوارع فى مصر من اخطر الظواهر التى يعانى منها الشعب المصرى وما يصحبة من خطف وسرقة فى كل محافظاتنا وبلادنا وفى جميع الأعمار والتى أصبحنا لانميز فى الشارع المصرى بين البشر من كثرة المتسولين احيانا نجد انسان يرتدى ملابس نظيفة ومنسقة وممكن تكون فاخرة أيضا عندما تراة تتوقع ان يسألك عن عنوان مثلا او استفسار على شئ معين ولكن تجد العكس تجدة يقول لك مثلا ابنى تعبان وعايز اجيبله علاج او تجد طفل لم يتجاوز عمرة العام السادس يجرى ورائك ويقول لك حاجة لله عايز اشترى شئ اكلة.
واحيانا تبكى من منظر امرائة عجوز ورجل فى الثمانين من عمرة يفترش ورق الكرتون على الرصيف وينامو علية فى عز برد الشتاء وكم من مناظر التسول التى ينفطر لها القلوب انا لم أركز فى كلاماتى على الأطفال او كبار السن ولكن الشباب التى يقومون بالتسول من الجنسين الشباب والبنات عن ثوبان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يتقبل لي بواحدة وأتقبل له بالجنة ؟ قال : قلت : أنا . قال : " لا تسأل الناس شيئا " فكان ثوبان يقع سوطه وهو راكب فلا يقول لأحد : ناولنيه حتى ينزل هو فيتناوله " رواه الإمام أحمد و أهل السنن " ولقد اعتدنا كل يوم على هذه الأشكال من الشباب الذين تعودو على الكسب السريع بدون مجهود اعتدنا كل يوم مناظر مؤذية ، ومشاهد مؤلمة ، يقوم بتمثيلها فئة من الشباب المدربين على إتقان صناعة النصب والاحتيال بممارسة مهنة الشحاته ، وأكل أموال الناس بالباطل ، ولهم في ذلك أحوال وأشكال ، فمنهم من يقوم بتجبيس يده أو رجله أو أي جزء من جسده ، ومنهم من يتصنع البلاهة والجنون ،
ومنهم من يدعي الإصابة بحادث أو موت والد او مرض ، أو ترك ديون ، وتُرك له أخوة وأخوات ، ويقوم برعايتهم ، والإنفاق عليهم ، والدين أثقل كاهله ولا يستطيع السداد ومنهم من يفتعل البكاء وقد يجلب معه ابن الجيران أو ابنتهم ليمارس الشحاتة بها لاستعطاف القلوب ،
وقد يقسم بالله كاذباً أنه لولا تلك الديون ، وعظم المسؤولية لما وقف أمام الناس ، وغير ذلك من الأعذار والأكاذيب التي لم تعد تنطلي على أحد من العقلاء . ان ظاهرة التسول لم تكن موجودة فى مصر وحدها ولكنها فى العالم كلة أحيانا نجد بعد الدول يقومون بإنشاء مدارس لتعلم التسول ويستغلونها فى الأماكن السياحية لجذب السائحين نجد فى الدول الأوربية المتسول يقف فى الشارع ويضع قبعته على الارض ويظل يعزف باى الة موسيقية والمارة تضعون المال فى القبعة او يقومون ببعض الفنون الفلكلورية الجميلة التى تجذب السائحون.
اما فى مصر بلد الحضارة التسول هنا يمثل أسوء فئة بشرية فى العالم ان اغلبنا تأذينا منهم سواء بالسرقة او التسول. سؤالى للجميع كيف نقضى على هذة الظاهرة فى مصر .