يصرخ سكان مدينة المنصورة بصفة عامة ومدينة مبارك والمناطق السكنية خلف أستاد المنصورة الرياضى بصفة خاصة من الكم الهائل الذى يغطى سماء تلك المناطق المنبعث من مقلب القمامة الكائن بالقرب من قرية "شاوة". اكد احد المواطنين ان نقل مقلب القمامة من مدينة المنصورة الى قرية "شاوة" ادى الى ارتفاع المقلب الى اكثر من 40 مترا حيث كان من المفترض الا يتم نقله الا بعد تشغيل مصانع القمامة, والتى استمرت دون عمل حوالى عام ونصف العام مما ادى الى تكدس رهيب لاكوام القمامة بالمقلب خلال تلك الفترة فكمية القمامة اليومية حوالى 400 طن, وبطبيعة الحال ومع هذه التراكمات يتم تحلل المواد العضوية, وينبعث غاز الميثان الذى يشتعل ذاتيا عند ارتفاع درجة حرارة الجو وبالتالى حرق المخلفات الموجودة فى القمامة وهذا الحرق ليس حرقا كاملا, وبالتالى نجد هذا الدخان الكثيف الذى يسبب اضرارا عديدة والتى منها تلوث الهواء وتلوث المياه الجوفية نتيجة لتحيل المواد العضوية فى القمامة فتنتج مادة سائلة الرشح تتدفق فى التربة لمسافات بعيدة قد تصل للمياه الجوفية, كذلك تكاثر الحشرات والقوارض عن المعدلات المقبولة مما يزيد احتمال الاصابة بالامراض الوبائية لذلك نقترح نقل هذا المقلب الى مكان اخر.
يقول احد المسئولين بالمحافظة ان مدينه المنصوره بهاالمصانع القائمة بالمحافظة لا تستوعب كميات القمامة التى تجمع يوميا.
ونطالب المسئولين بمكبس صحى لكبس القمامة وان يكون فى طبقات متعاقبة من القمامة ووضع انابيب على الاطراف المختلفة المرتفعة خشية الانفجارات والتى تسبب الاشعال الذاتى والاستفادة من هذا الغاز فى الاغراض الصناعية.
وعن مشكلة مياه الشرب بمدن وقرى المحافظة اكد المهندس محمدعبد الهادي امين عام حزب شباب مصر بمحافظه الدقهليه على مدى اهمية حاجة المواطن الدقهلاوى لمياه الشرب النقية ونظرا لوعود الحكومة المتكررة بسرعة الانتهاء من المرحلة الثانية لمحطات مياه الشرب على مستوىالمحافظة واعطاء مواعيد منذ اكثر من خمس سنوات بالانتهاء من هذه المرحلة الا انه لم ينته العمل بها مما يؤثر سلبيا على حاجة المواطنين لمياه الشرب ونجد محطة مياه الجمالية مازل يعانى المواطنون فى منطقةمركز الجمالية من حاجتهم الى مياه الشرب لانه لم يتم الانتهاء من المرحلة الاولى لهذه المحطة. كذلك نفس الحال في مركز تمي الامديد .
مازالت المياه لا تصل المنازل وغير كافية حيث ان قرى مركز المنصورة مازالت تشرب من مياه الشرب للمحطات النقالى رغم تركيب رافع "الدنابيق" الذى تكلف 750 الف جنيه, ولا يعمل للان ومشحم, ومغطى رغم ان طاقته 360 حصانا, وهذا يعد اهدارا للمال العام لانه تم تنفيذه دون تخطيط علمى مدروس.
ويشير الى ان مياه الشرب وصلت الى مدينة محطة دمنة يوم زيارة المحافظ الى هذه المدينة, وكانت موجودة فى الطابق الرابع بدون "موتور" كهربائى, وبعد ثلاثة ايام انقطعت المياه ولا تأتى الا الساعة الثانية صباحا حيث تأتى بصعوبة وبتشغيل الموتور الكهربائى وبالانتظار الممل.
وعن مشكلة الصرف الصحى التى اغرقت المنازل يقول م. ع ال"مدرس" واحد ابناء قرية ابو داود مركز تمى الامديد ان المنازل تسبح فوق بركة من مياه الصرف الصحى لدرجة ان هذه المياه تحاصر جميع منازل القرية ولا نبالغ اذا قلنا انها دخلت الى المنازل خاصة فى احياء القرية المختلفة مثل الترعة, الكفر, الدوار, السوالم, العوضية ,مما يهددها بالانهيار فى اى وقت
وفى مركز المنصورة نجد ان مشكلة الصرف الصحى ايضا تواجه سكان قرية تلبانة حيث يؤكد م.ابو ال ف"مدرس بالازهر الشريف" على ان مشروع الصرف الصحى حلم يراودنا منذ فترة زمنية طويلة لان الخطر يحاصر منازل القرية واكد لنا المسئولون بالمحافظة ان مثل هذا المشروع سيأخذ وقت فى التنفيذ ومرت الشهور تلتها السنوات دون ان يتحرك ساكن.
Joomla Templates and Joomla Extensions by JoomlaVision.Com